تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الجمهورية اونلاين : ايهما اولى الصلاة فى اول وقتها ام الانتظار لصلاة الجماعة
source icon

الجمهورية اونلاين

.

زيارة الموقع

ايهما اولى الصلاة فى اول وقتها ام الانتظار لصلاة الجماعة

بينت الافتاء ان انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا

وقد استشهدت الافتاء فى فتواها على ما ورد فى صحيحى البخارى ومسلم ان النبى صل الله عليه وسلم " كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ".

 وافاد العلماء ان فى الحديث إشارة إلى أن تأخير الصلاة للجماعة أفضل من صلاتها أول الوقت منفردًا، بل فيه أخصُّ مِن ذلك؛ وهو أنَّ التأخير لانتظار مَن تكثُر بهم الجماعةُ أفضلُ 

هل تُقبل الصلاة اذا كانت بدون خشوع

وحول حكم قبول الصلاة اذا كانت بدون خشوع قال الشيخ عويضة عثمان امين دار الافتاء ان الانسان يمكن ان ينصرف من صلاته ولم يكتب له منها الا عشرها فما يكتب له من اجر يكون على قدر استحضار الانسان لقلبه و لما يقول وبقدر خشوعه مستنداً فى قوله على ما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم  -" إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها نصفُها" 
 
 وقد قسم اهل العلم الناس فى الصلاة على خمس مراتب وهى كالاتى

_معاقب وهى مرتبة الظالم لنفسه المفرط، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها

_ محاسب وهى مرتبة من ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة وهو من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها، لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه فذهب مع الوساوس والأفكار

_ مكفَّر عنه وهى مرتبة المجاهد فى صلاته ..وهو من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار وهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته، فهو في صلاة وجهاد

_مثاب وهى مرتبة المستغرق قلبه وعقله فى الصلاة ..وهو من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها..

_ مقرب من ربه وهى مرتبةم ن يصلى لله كأنه يراه ....وهو من إذا قام إلى الصلاة قيام المستغرق فيها ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل، ناظراً بقلبه إليه، مراقباً له، ممتلئاً من محبته وعظمته، كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية