لاشك ان موت الانسان على خاتمة الخير من المبشرات التى يستحسنها المسلم ويرتجى فيها لميته حسن الثواب والفوز بالجنة ومن ذلك الموت على خاتمة قراءة القرآن الكريم والسجود لله وغيرها من اعمال الخير 

 وبين اهل العلم ان استبشار الخير فى خاتمة الميت لا تنطوى على ما سبق فقط وانما قد يكون الموت على الهيئات الاخرى من نصيب الصالحين والمؤمنين فقد مات خير البرية جمعاء - صلى الله عليه وسلم - وهو على فراشه كما  مات صديقُه أبو بكر - رضي الله عنه - وهو خيرُ الصحابة على فراشه
و مات خالد بن الوليد - رضي الله عنه - على فراشه سيف الله المسلول والذي خاض ١٠٠ معركة ولم يخسر أياً  

واشاروا الى ان من الاشياء التى تضمن حسن الخاتمة ما يأتى 
 
_ان يموت الانسان وهو بريءٌ من الشرك و النفاق  

 _ويكون مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة

 _ان يموت على الكتاب والسنة ومؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل

 _اذا ما كان مؤدياً حق الله عليه وحق عباده

_اذا ما مات سليمَ القلب،حَسَنَ الأخلاق،لا يحملُ ضغينةً لمسلم

_اذا ما صلى اوقاته الخمس ويؤدى ما افترضه اللهُ عليه لاهله وبيته وجيرانه واصلاً لرحمه