تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فى اطار معنى التسليم والرضا، ومعنى لا حول ولا قوة إلا الله،الذى يُنفى بها الحول والقوة عن النفس
قال فضيلة الدكتور على جمعة المُفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء_ ان المؤمن لا يعترض على مُراد الله فيه ولا على قدر الله ؛ ولكنه يتوكل على الله، ويتقن عمله فيما أقامه فيه.
واشار الى ان سعى المرء لابد ان يُبنى على وعيٍ صحيح فى تلك المسألة حتى يكون سعيًا مقبولًا ومشكورًا
ولفت الى ان الوعي بحقيقة التسليم والرضا وهو أن لا يكون في الكون إلا ما أراد الله، وأن الله حكيم يدبر هذا الكون
واوضح ان فهم هذه القضية يجعل المرء لا يطلب تحويل حاله؛ بل يعلم انه يجب عليه أن يلتفت إلى حاله وأن يتقنه، بدلًا من أن يشغل نفسه بالتبرم وبالطلب وبتوسيع الدائرة عليه
ونصح جمعة ان يتقن المرء ما أقامه الله فيه ، فلا يطلب الانتقال أو التحول، فبهذا يكون كمن اراد أن يضيف لنفسه عبءٍ جديد، وهنا يجب أن يتذكر ما يتناقله الناس: الخيرة فيما اختار الله سبحانه وتعالى، لو اطلعتهم على الغيب لاخترتم الواقع.
وختم قائلا" لو أرادك الله سبحانه وتعالى لأضاف لك من عنده ما يطلبه منك، ويطلب منك القيام به، ويطلب منك إتقانه، ويطلب منك نفع الناس به، ونفع نفسك أيضًا من غير أن يخرجك مما أنت فيه ."
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية