أثار قرار الحكومة بالسماح للمصريين بالخارج بإدخال سبائك جنيهات ذهبية معفاه من الجمارك استحسان المصريين في الخارج حيث أدي هذا القرار وبمجرد ذكره في وسائل الاعلام إلي انخفاض في أسعار الذهب وضبط الاسواق المصرية.

"الجمهورية اونلاين" استطلعت اراء عدد من المسئولين عن المصريين بالخارج خاصة دول الخليج والذين يستعد معظمهم لقضاء أجازاتهم الصيفية في مصر: في البداية تحدث المهندس اسماعيل أحمد رئيس اتحاد المصريين في الخارج وقال: ان القرار الذي إتخذته الحكومة سوف يسهم في زيادة المعروض من الذهب بالسوق المصري ويحقق التوازن بين الطلب والعرض حيث شهدت الشهور القليلة الماضية ارتفاع الطلب علي الذهب بشكل يفوق المعروض مما تسبب في زيادة بصورة مبالغ فيها.

أضاف بغض النظر عن المزايا التي يحققها القرار للمصريين العائدين من الخارج فأنه يجب ان لا نغفل حقيقة وهي أن المصريين بالخارج لايتأخرون ابداً في مساندة التوجيهات والقرارات التي تحقق مصالح الوطن وتساهم في التنمية والاستقرار الاقتصادي.

ويقول المستشار علاء سليم الامين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج والمستشار في دولة الكويت.

 من المعروف عن المصريين حبهم لاقتناء الذهب ولذلك شعر بالسعادة الجميع مع قرار وزارة المالية بأقتناء 150 جرام من الذهب خاصة المصريين في الكويت والسعودية والامارات والتي تتميز بجودة المشغولات الذهبية .

ولو حظ في دولة الكويت زيادة الاقبال من المصريين علي اقتناء الذهب وذلك ادي إلي تفعيل دولة الكويت إلي قرار قديم بضرورة اخطار إدارة الشحن الجوي قبل تاريخ السفر وهناك قرارات اخري علي ما يبدو سوف تصدر- وأدي إلي رواج شديد لسوق الذهب واتوقع ان تنخفض اسعار الذهب في مصر في الفترة القادمة مع قدوم المصريين ومعهم الذهب المتميز في منطقة الخليج خصوصاً في الكويت والامارات.

ويقول عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في المملكة العربية السعودية: ان هذا القرار أثلج صدور المصريين في المملكة ومن المتوقع اقبال هائل حيث ان الجالية المصرية في السعودية هي الاكبر علي مستوي العالم حيث تزيد عن 5.2 مليون نسمة وبالفعل

تشهد الاسواق السعودية حالياً انتعاشاً في أسواق الذهب خصوصاً مع قرب الاجازات الصيفية والتي ستبدأ مع اجازة عيد الاضحي المبارك واتوقع من خلال خبرتي الاقتصادية طوال الـ30 سنة الاخيرة ان المصريين بالخارج وخاصة في المملكة سوف يضربون السوق السوداء للدولار في مقتل ويعودون بالذهب إلي سراه الطبيعي.

أضاف ولكن احذر المصريين القادمين لمصر من ؟؟؟ الا يزيد ما يحملوه من عملة سعودية واجنية ومشغولات ذهبية عن ما قيمته 60 ألف ريال سعودي حتي لايتعرضوا للمسائلة.

أما المهندس أحمد أبو عجيلة رئيس نادي جمهورية مصر العربية فأكد ان القرار كان يجب ان يصدر منذ فترة طويلة وتأخر القرار ادي إلي أن سوق الذهب في مصر غير مرتبط بالاسواق العالمية وأدي إلي ارتفاعات غير مبررة في السوق المصرية.

أضاف ان سعادة المصريين في الامارات لاتوصف خصوصا ان اسواق الذهب في الامارات هي الافضل والاكبر علي مستوي العالم وتوجب مشغولات ذهبية متميزة في الامارات لايوجد لها مثيل في العالم والاقبال عليها كان كبيراً ولكن المصريين كانوا يتعاملون بحرص شديد بسبب الضرائب الجمركية.

أما المهندس اسامة توفيق رجل الاعمال المقيم في الصين فيقول: لا اعتقد ان القرار سوف يلقي صدي في الصين وذلك لان الذهب في الصين غالي كما تراجعت أعداد الجالية المصرية في الصين بشكل كبير في السنوات الاخيرة.

أضاف ربما تشهد الايام القادمة وبعد ان فتحت الحكومة الصينية حركة السفر من والي الصين قد يذهب بعض المصريين لشراء الذهب من هونج كونج والمعروف عنها برخص الاسعار وهم فئة يطلق عليها تجار الشنطة وتأثيرهم محدود.