تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بقلم - شريف دياب
مرة اخري إتضحت بعض العروض وكشفت عن نفسها حينما تحركت علي كراسي خاوية خالية من الجماهير ، وواقع الحال يقول - وبأدب جم - لايليق من يصعدون علي خشبة المسرح في اي عرض مسرحي أن يكونوا أضعاف النظارة !! علينا البحث في مسببات تلك الأزمة هل ما يحدث راجع لضعف العرض المسرحي ? ام هناك عوامل خارجية اخري ساهمت ولو بشكل غير مباشر كالدعاية اللازمة له وعدم تسويقه بشكل فعلي في _إدارة تسويق _ كنت ولازلت أراها داخل البيت الفني للمسرح ( حبر علي ورق ) ، وهي ليست الإدارة الوحبدة علي اية حال ، ومنذ فترة أخطرني بعد حديث مطول عن أهمية دور الدعاية شخصا ً من القائمين عليها
بعد ان تم إستدعائه قبيل احد العروض المسرحية ب 48 ساعة ، وهو ما كان يراه غير كاف لعمل دعاية لازمة تناسب عرض في مسرح الدولة ، مرة عاشرة الحديث عن عدم وجود ازمة بالمسرح بذريعة حالة الحشد الذي يتحرك في مهرجاناتنا المجانية خديعة كبري ، كشفها بوضوح احد العروض الذي تحول من مجاني للبحث عن إيرادات في شباك التذاكر فكان مصيره السقوط ، الأزمة موجودة بداية من الوقوف علي إختيار العروض وما يتبعها من إجراءات توفر لها سبل النجاح او الفشل ، إبحثوا في المُسببات أكرمكم الله !!
كلمة أخيرة : بعد 48 ساعة سنحتفل بختام المهرجان التجريبي وقد مر دون ان تسمع له صوتاً ، لا دعاية واضحة ولا حشد جماهيري ولا تكسير أبواب ولايحزنون ، لماذا تحديداً هذا العام ?! هل هو تقصير من القائمين علي رعاية المهرجان ? ام ترقب ما يمكن حدوثه من تغيبر ? ام إنتظار البعض للتغيير للصعود علي الكرسي ? واقع الحال يقول ان التغيير لابد ان يكون في السياسات المتبعة وليس في الأشخاص ، كامل التوفيق لمن يبقي ولمن يرحل بعيداً عن الحاشية المكررة علي رقاب العباد .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية