حرق الشموع وخاصة الشموع المعطرة يؤدى الى إطلاق هيدروكربونات ضارة في الهواء ، وفقًا لعدد من الدراسات

وقد تكون معظم الشموع سامة مثل السجائر ، لأنها تملأ الهواء بالمواد الكيميائية المسببة للسرطان. حيث يحتوي شمع البارافين على 20 مادة سامة على الأقل. ومن أكثر المركبات سمية ثلاثي كلورو الإيثان ، والأسيتون ، والزيلين ، والفينول ، والكريسول ، وكلوروبنزين ، وما إلى ذلك ، بالإضافة إلى تسببها في الإصابة بالسرطان ، يمكن أن تؤدي إلى تهيج الرئتين وتلف أعضاء الجسم ، بما في ذلك الدماغ

ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن التعرض المفرط للشموع المعطرة فقط قد يشكل خطرًا على الصحة.

بالإضافة إلى تهيج الجهاز التنفسي ، يمكن للروائح الاصطناعية الموجودة في الشموع أن تزيد من إفرازات الجهاز التنفسي ، والتي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية لدى العديد من الأشخاص.

بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى ، فإن أبخرة البارافين المنبعثة من الشموع يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالأورام. لذلك ، يوصي خبراء الصحة بالحد من تعرضنا لهذه الأدخنة وإضاءة الشموع فقط عند الحاجة .

يطلق حرق الشموع رائحة غريبة من الشمع ، مما يؤدي إلى تهيج الرئتين ويسبب مشاكل في الجهاز التنفسي. تحتوي الشموع على شمع البارافين ، والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الربو ويسبب عددًا من مشاكل الجهاز التنفسي.

من أخطر آثار الشموع على صحتنا إطلاق الأبخرة المسببة للسرطان (البنزين والتولوين) من البارافين الذائب. هذه الأدخنة تشبه رائحة محركات الديزل.

ينصح الباحثون بتجنب الشموع المعطرة واستخدم شمع العسل وشموع الصويا كبديل لشموع البارافين.كما يجب فتح نافذة في منزلك ، إذا كنت تستخدم الشموع المعطرة لفترة طويلة

وفقًا للخبراء ، قد يرغب الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بسرطان المثانة  في استخدام عدد أقل من الشموع. وبالمثل ، يجب على الأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أن يكونوا على دراية بمستويات تلوث الهواء داخل أماكن إقامتهم.