شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبري الشركات الصناعية الألمانية. وذلك

بمشاركة عدد من كبار المسئولين الألمان. وبحضور السادة وزراء الخارجية. والكهرباء والطاقة المتجددة. والتخطيط والتنمية الاقتصادية. والبترول والثروة المعدنية. والنقل. والتجارة والصناعة.

فرص واعدة للشركات الألمانية.. للاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي

رؤساء الشركات

تعزيز الاستثمارات بمصر.. في قطاعات الصحة والتكنولوجيا والاتصالات وصناعة السيارات والنقل

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بالمشاركة في هذا اللقاء الذي يجسد روح التعاون المتميز بين مصر وألمانيا.. مؤكداً حرص مصر خلال الفترة المقبلة علي الاستمرار في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الألمانية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر. وذلك علي غرار النماذج الناجحة في هذا الصدد بين مصر والعديد من الشركات الألمانية العملاقة. وفي إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة.

كما أشاد الرئيس بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الأعوام القليلة الماضية.. موضحاً ما توفره المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في مصر من فرص استثمارية متنوعة. وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. التي تتضمن عدداً من المناطق الصناعية واللوجيستية الكبري. وهو ما يوفر فرصاً واعدة للشركات الألمانية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي. كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلي مختلف دول العالم. التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة. لاسيما في المنطقتين العربية والأفريقية.

أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد كذلك أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخراً في القطاعات التنموية المختلفة. إنما تعكس الإرادة القوية لدي الدولة لتعظيم إمكاناتها الكامنة وتحقيق التنمية المستدامة. وهو ما سينعكس علي تعزيز الفرص المتاحة أمام الاستثمارات الألمانية في مختلف القطاعات وفتح أسواق جديدة للمنتجات الألمانية.. معرباً عن تقديره للدور الذي تقوم به كبري الشركات الألمانية في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا.. مشيراً إلي أهمية دور القطاع الخاص في هذا الإطار كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

أشاد الحضور بالتقدم المحرز علي صعيد جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر والتطور والتنامي الملحوظ في الاقتصاد المصري. لاسيما من خلال التدابير التي تم اتخاذها للإسراع من عملية التنمية وتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه. فضلاً عن المشروعات القومية الكبري الجاري تنفيذها. التي أسهمت في أن تكون مصر نموذجاً وقصة نجاح يحتذي بها علي الصعيد التنموي علي الساحتين الإقليمية والدولية. وذلك رغم الظروف الاقتصادية الضاغطة علي المستوي الدولي. معربين عن حرصهم علي العمل خلال الفترة المقبلة علي تعزيز الاستثمارات الألمانية في مصر خاصة مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة بها. لاسيما في قطاعات الصحة والطاقة والتكنولوجيا والسياحة والاتصالات وصناعة السيارات ووسائل النقل.

أكد الرئيس اعتزام مصر مواصلة جهود الإصلاح والتطوير في ظل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030". مشدداً علي تقدير مصر للعلاقة الاستراتيجية الخاصة مع ألمانيا. والترحيب بتزايد نشاط الشركات الألمانية العاملة في مصر.