تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الحرب على غزة تربك سوق العمل الاسرائيلى و746 ألفاً تركوا وظائفهم
كشفت وزارة العمل الإسرائيلية عن ترك 764 ألف إسرائيلى لوظائفهم العادية فى الوقت الراهن نتيجة استدعائهم للخدمة الاحتياطية بسبب الحرب فى قطاع غزة ، أو توقف تلك الاعمال لا سيما المحال التجارية والاستهلاكية عن العمل خوفاً من الرشقات الصاروخية المدمرة التى باتت تنهال على مدن ومستوطنات إسرائيلية وطال بعضها تل أبيب.
اعتبرت الوزارة أن العدد الضخم الذى ترك أعماله منذ نشوب الحرب على غزة فى السابع من أكتوبر الماضى يعادل 28٪ من قوة العمل التى تعطلت فى إسرائيل ابان أزمة كورونا وما ترتب عليها من عمليات إغلاق عام وتوقف الحركة الاقتصادية الإسرائيلية وتوقفت معها مداومة مليون و150 ألف إسرائيلى على وظائفهم.
اعتبرت أن خروج هذا الحجم من اليد العاملة فى المجتمع الإسرائيلى جاء كذلك نتيجة حالة الهجرة العكسية للمستوطنين الإسرائيليين خوفاً مما هو قادم، واعتبرت الوزارة ان إسرائيل لم يسبق لها ان شهدت خروج هذا الحجم الهائل من الأيدى العاملة من سوق العمل وهو أمر سيقود إلى كارثة اقتصادية محققة إذا استمر.
كشفت وزارة العمل الإسرائيلية عن ان عمليات استدعاء الاحتياط قد اجبرت 300 ألف من العاملين والموظفين الإسرائيليين على ترك وظائفهم مؤقتاً ولحين اتخاذ قرار بإنهاء استدعاءاتهم للخدمة العسكرية، وهو قرار لا يبدو حتى الآن لائحاً فى الأفق.
أشارت الوزارة إلى أن سن الاستدعاء لخدمة الاحتياط فى إسرائيل والذى يصل إلى 50 عاماً يشمل نسبة 90٪ من حجم الأيدى العاملة فى إسرائيل، كما كشفت الوزارة عن أن إخلاء مستوطنات غلاف غزة بعد اقتحامها منذ السابع من أكتوبر الماضى بواسطة عناصر حماس قد افقد 127 ألف إسرائيلى وظائفهم فى تلك المستوطنات ، وان ما لا يقل عن 183 ألفاً من العاملين فى القطاع الزراعى فى إسرائيل قد توقفوا عن العمل، وكذلك ترك 319 ألفاً من العاملين فى قطاعات التشييد والبناء والمطاعم والسياحة والفندقة قد تركوا أعمالهم إما للاستدعاء للخدمة العسكرية أو الهجرة من إسرائيل أو إغلاق أعمالهم لدواع أمنية من بينها اتخاذها كمناطق إيواء لسكان المستوطنات والتجمعات السكنية التى يتم إجلاء سكانها منها تحت وطأة صواريخ حماس
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية