تُسوق المكملات الغذائية بشكل واسع على مواقع الإنترنت وعبر إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بصور توحي بوجود رابط مباشر بين بناء العضلات والجسم القوي.

ورغم ذلك، حذر خبراء التغذية من تناولها بلا ضابط، إذ قد تسبب أضرارًا بالكبد والكُلى، فضلاً عن الاضطرابات الهرمونية والنفسية والسلوكية.
حكم تناول وبيع المكملات الغذائية

أفاد العلماء أنه لا مانع من تناولها أو بيعها:

سواء كانت مشتقات بروتين من غير اللحوم، أو مشتقة من اللحوم المباحة، فلا شبهة فيها.

يجوز تناولها وبيعها إذا كانت موادها مشتقة من لحوم غير مباحة لكنها استحالت عن أصلها استحالة تامة.

أما تناولها بلا استشارة الأطباء وبشكل مفرط فيؤدي إلى الضرر، وقد أشار العلماء إلى القاعدة الشرعية:

"أصل كل ما يضر المنع" 
واستشهدوا بقول النبي ﷺ:
"لا ضرر ولا ضرار."
حكم تناول الأدوية التي يدخل في تركيبها مادة الجيلاتين

أجازت دار الإفتاء تناول الأدوية التي كانت تحتوي في تركيبها على مادة جيلاتين مستخرجة من الخنزير، إذا تحوّلت طبيعتها ومكوناتها إلى مادة أخرى، وأصبحت مادة جلاتينية أو إسفنجية جديدة، فلا حرج في تناولها.