كشفت البعثة المصرية الألمانية، المعنية بترميم معبد إدفو بأسوان (جنوب مصر) المكرس لعبادة الإله حورس، عن الألوان الأصلية التي تزين رسومات جدران المعبد، بالإضافة إلى عدد من النقوش التي تظهر للمرة الأولى.

ويعد معبد إدفو حورس بحدتي أحد أفضل المعابد المحفوظة في مصر وثاني أكبر المعابد حجماً، وقد بدأ بناؤه في عهد الملك بطليموس الثالث، واكتمل في عهد بطليموس الثاني عشر، ويضم مجموعة من النقوش والرسومات التي تسجّل معلومات مهمة عن اللغة المصرية القديمة والأساطير والعقائد وممارسات العبادة.

صرح اسامة احمد محمد مدير عام منطقة اثار ادفو بان هناك بعثة مصرية ألمانية مشتركة قامت بازالة طبقة الاتساخات و الأتربة والسناج ظهر اسفل منها طبقة من الالوان وبالاخص اللون الازرق الذى يمثل لون النيل ونفس الوقت بيمثل نفس لون الاله داخل معبد ادفو بجانب ايضا ظهر العديد من الالوان وتثبيتها مثل الاحمر والاصفر والاخضر للنقوش الهيرلوغرفية ،،، و جزء من جدران وأسقف هذا المعبد كانت مغطاة بالسناج وهو الكربون الناعم الهباب نتيجة استخدام الأخشاب في الطهي والإنارة خلال فترة ظهور الديانة المسيحية في مصر وخلال عصر الاضطهاد المسيحي عن طريق الرومان حيث لجأ إليه الأقباط للاختباء فيه ،،، بجانب ان كان هناك بعض النقوش مطموصة  نتيجة ترميم خاطئ فى العصور القديمة فقاموا المرممين المصريين بمهارتهم وخبراتهم الطويلة فى إزالة الطبقة المتسخة فظهرت النقوش الاصلية و الرسومات الملونة والكتابات البارزة ،، ويتم حالياً فحص وتحليل الألوان المستخدمة وترميمها؛ لعودة المناظر إلى صورتها الأصلية عند تشييد المعبد .

واضاف مدير اثار ادفو انه  بعد اى اكتشاف او حدث جديد هناك رغبة دفينة فى معرفة السائحين عن قرب وليس على الميديا بالاكتشافات الجديدة  ومن هنا يحدث نوع من الشغف و من الفضول مما يشجعهم على زيارة ومشاهدة المعبد لمتابعة ما تجدد على الاثر من العصر القديم 

واشار الى ان الجنسيات الاوربية من اكثر الجنسيات التى تقوم بزيارة المعبد مثل فرنسا وانجلترا والمانيا لحبهم الشديد للحضارة المصرية وخاصة لان حتى تاريخه لم تفك شفرات حل والغاز كثيرة فى الحضارة المصرية مما يجعلهم دائما فى شغف و حب مشاهدة ما تم تحديثه وتطويره فانهم متابعين الحضارة المصرية عن قرب لذلك تاتى اعداد كبيرة لشغفهم وحبهم ومشاهدة ما تم تطويره خطوة بخطوة .