تحل علينا اليوم ذكرى معجزة الإسراء والمعراج والتى كانت خير قدوة للأمل والتفاؤل وحسن التوكل على الله والأخذ بالأسباب، غير أنَّ الدرس الأعظم فيها هو ترقُّب الفرج في كلِّ شدة؛ لأنَّ المحن تتبعها المِنَح.

ويستحب اغتنام تلك الليلة بالدعاء إلى الله عز وجل ومن تلك الأدعية المستحبة:

اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إن أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي.

اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس.

يارب اجعلنا فى هذه الليه مما نظرت إليهم فرحمتهم وغفرت لهم وجعلتنا فى عبادك المتقين.

اللهم يا حنان يا منان ياذا الجود والإحسان ثبت قلبي على الإيمان نرجو عفوك والغفران.