تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشفت دراسة جديدة أن الصلع يمكن أن يقود الجنسين إلي عواقب صحية وعقلية خطيرة، بما في ذلك الاكتئاب والسرطان.
الصلع ليس مجرد مسألة جمالية. لكنه يحمل معني طبيا وعقليا عميقا، هذا ما أظهرته دراسة جديدة.
الصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم والسرطان والاكتئاب ومحاولات الانتحار وتناول الأدوية النفسية وحتي حالات الطلاق - هذه هي الأعراض التي تم تسجيلها خلال الدراسة، بعد فحص مجموعة من مرضي السعفة "مرض جلدي يؤدي لتساقط الشعر ومن ثم الصلع" ومقارنتها بعامة السكان.
أشارت الدراسة التي أجرتها الدكتورة هوبر من قسم الخدمة الاجتماعية وكلية العلوم الصحية، إلي الفروق بين الجنسين في معدل الإبلاغ عن هذه الأعراض، ووجدت أنها أكثر شيوعا بين النساء.
بالإضافة إلي ذلك. قارنت الدراسة الحالة الصحية والنفسية الاجتماعية لمرضي السعفة بمرضي داء الثعلبة - وهو مرض آخر يسبب الصلع.
اشتملت عينة البحث على مجموعتين تتميزان بمستوي عال من الصلع: 322 رجلا وامرأة عانوا الصلع نتيجة العلاج الإشعاعي ضد المرض، بالإضافة إلي 41 امرأة ورجل مصابين بالثعلبة الكلية يعانون من صلع فروة الرأس.
في المقارنة بين مرضي السعفة ومرضي الثعلبة الكلية، تم العثور على معدلات أعلي من الصداع النصفي والاكتئاب والتعرض للعنف اللفظي على خلفية الصلع بين مرضي السعفة.
في الوقت نفسه، عند التحكم في متغيرات الخلفية والخصائص النفسية والاجتماعية، لم يتم العثور على فرق بين هاتين المجموعتين من المرضي المعرضين لخطر الاكتئاب،ما يشير إلي الصلع كعامل خطر كبير للإصابة بالاكتئاب، بغض النظر عن ظروفه.
توضح الدكتورة هوبر: "هذا مجال بحث جديد تماما وله مجموعة متنوعة من الآثار الهامة، الصلع ليس مجرد مسألة جمالية، ولكنه موضوع ذو أهمية طبية وعقلية عميقة، يجب أن يكون النظام الطبي والعلاجي على دراية بذلك ويعطي استجابة كافية لتحسين قدرة المرضي على التأقلم".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية