تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الجمهورية اونلاين : أبرز 4 أهداف في "الضوء الأحمر" ضمن قائمة الضربة الانتقامية الإسرائيلية
source icon

الجمهورية اونلاين

.

زيارة الموقع

أبرز 4 أهداف في "الضوء الأحمر" ضمن قائمة الضربة الانتقامية الإسرائيلية

تؤكد تحليلات التصريحات الإسرائيلية والإيرانية أن رد تل أبيب على الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة لا مفر منه، وأن الرد الإيراني المضاد سيتبعها، ما يعني جولات من الحرب أكثر عنفا.

أبرز 4 أهداف في "الضوء الأحمر" ضمن قائمة الضربة الانتقامية الإسرائيلية!

موعد الضربة الإسرائيلية المرتقبة يتوقع استنادا إلى التصريحات العلنية وتلك التي يتم تسريبها أن يتم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.

أحد التوقعات لموعد الضربة الإسرائيلية يقول إنها ستجري خلال الاحتفالات بـ"عيد العرش اليهودي" أو "عيد المظلة" الذي يتواصل من 17 إلى 23 أكتوبر. هذا الموعد يتوافق مع التوقعات الأمريكية بأن الضربة ستجري قبل الانتخابات الرئاسية لديهم. ذلك يعني أيضا أن العالم الآن في المنطقة الحمراء من هذا التاريخ المحتمل.

التصريحات الرسمية الإسرائيلية بخصوص الضربة المرتقبة تتفاوت في الحدة والطموح. بعض هذه التصريحات بطبيعة الحال عبارة عن ذر للرماد في العيون وتأتي في إطار الحرب النفسية ضد الخصم. من هذا القبيل ما جرى تناقله من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد لواشنطن أن العملية الإسرائيلية المرتقبة ضد إيران ستقتصر على أهداف عسكرية ولن تطال المنشآت النفطية أو النووية، بالتوازي توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إيران بـ"رد مفاجئ ودقيق ومميت".

الإيرانيون يردون بالمثل. القائد العام للحرس الثوري الإيراني الفريق حسين سلامي كان صرح قائلا: "أنتم تعلمون أنه عندما نقول شيئا ما، فإننا نفعل ذلك. إذا تم ضرب أي من منشآتنا، سواء على أراضي إيران أو في المنطقة، فسوف نرد بشكل مؤلم".

الإسرائيليون يقولون إن خطة "ضربة انتقامية كبيرة" ضد إيران جاهزة إلا أن الأهداف يمكن أن تتغير في غضون 11 ساعة، فما هي يا ترى الأهداف الإيرانية التي يمكن أن تتعرض لهذا الانتقام؟ خبراء آخرون يعتقدون أن ضربة الانتقام الإسرائيلية المرتقبة يمكن أن تطال المنشآت النفطية الإيرانية، وأصوات أخرى رأت أن تل أبيب ستوجه ضربات ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، إضافة إلى تنفيذ عمليات سرية مثل تلك التي قتلت بواسطتها إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في يوليو الماضي بمقر إقامته في ضواحي طهران.

جميع الاحتمالات واردة بالنسبة لإسرائيل، وهي بالمثل بالنسبة لإيران، ما يعني أن العالم قد يشهد جولة جديدة مختلفة تماما عما سبق في حرب الصواريخ والمسيرات العابرة للحدود والغارات بعيدة المدى. وربما بأسلحة جديدة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية