تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أعلن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة خالد أبوالمكارم ان صادرات القطاع خلال التسعة أشهر الاولى من العام الجارى بلغت نحو 5.3 مليار دولار بما يمثل 19 % من إجمالى.
وجاءت صادرات الاسمدة فى المرتبة الاولى بقيمة 1.7 مليار دولار يليها صادرات اللدائن البلاستيك بقيمة 1.5 مليار دولار، وجاءت الكيماويات غير العضوية فى المرتبة الثالثة بقيمة 686.5 مليون دولار
و أشاد المجلس بنجاح خطته فى استهداف أسواق جديدة خلال 2023 ودخول مصدرين ومنتجات جديدة إلى الأسواق المستهدفة وعلى رأسها أسواق ليبيا والسعودية والمغرب، مشيراً إلى أن الصادرات إلى ليبيا حققت معدل نمو بلغ 31 %، والسعودية بمعدل نمو 8%، والمغرب 44% .
كما تصدرت تركيا قائمة الأسواق المستوردة لمنتجات القطاع بقيمة 868مليون دولار وبمعدل نمو 27% مقارنة لنفس الفترة من عام 2022.
وأوضح خالد أبوالمكارم خلال اجتماع للمجلس أمس الأول أن معظم إنتاج قطاع الصناعات الكيماوية يعتمد على خامات وسلع وسيطة ومستلزمات إنتاج مستوردة وهو ما تأثر بالظروف الاقتصادية الأمر الذى ترتب عليه عدم قدرة معظم المصانع على الانتاج وفق طاقتها الإنتاجية مما أدى إلى انخفاض الانتاج، فى الوقت الذى تم توجيه معظم الانتاج إلى السوق المحلى لتغطية النقص فى الواردات وهو ما يحتاج إلى ضخ استثمارات جديدة لتعميق التصنيع المحلى وتوفير مستلزمات الإنتاج محلياً بما ينعكس على زيادة معدلات القيمة المضافة للمنتج وتقليل فاتورة الواردات من مستلزمات الإنتاج والسلع الوسيطة بشكل إيجابى فضلاً عن زيادة الانتاج وتنويعه.
كما أوضح أن المجلس ووفق الدراسات والبحوث السوقية قام باختيار عدد من الدول المستهدفة خلال الفترة القادمة لتسيير بعثات تجارية لشرق وغرب أفريقيا وعدد من الدول العربية وأسواق أمريكا اللاتينية.
من جانبه أشار محمد مجيد المدير التنفيذى للمجلس، إلى أن المجلس يعمل فى المرحلة الحالية مع عدد من الجهات المانحة والهيئات الدولية والمحلية (الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، جامعة النيل، مركز تحديث الصناعة) بهدف تنمية وتطوير قدرات المصدرين والمصنعين وتحسين الكفاءات الإنتاجية للمصانع الخاصة بهم ورفع القدرات الإنتاجية لها ووضع خطة استراتيجية تتضمن مضاعفة صادرات القطاع من خلال استهداف أسواق ومنتجات جديدة مشيرا إلى نجاح المجلس فى الوصول بعدد الشركات المصدرة خلال التسعة أشهر الاولى من العام الجارى لنحو 1706 شركة بمعدل نمو 9% مقارنة بنفس الفترة من 2022.
فرص التعاون مع أسواق الخليج
من جهة أخرى تلقى المجلس دعوة من السعودية للمشاركة فى تنظيم مؤتمر الشراكة الخليجى المصرى للبتروكيماويات حيث أوضح عبدالرحمن عبدالله عالم الرئيس التنفيذى للشركة المنظمة للمؤتمر فى دورته الثانية، أنه من المقرر عقده بالقاهرة من 8 - 9 يناير 2024.
يستهدف المؤتمر التركيز على فرص التعاون والاستثمار الاستراتيجية بين أسواق الخليج والسوق المصرى باعتباره سوقا مركزيا وامتدادا استراتيجيا للصناعات البتروكيماوية الخليجية والسعودية وبوابة مميزة نحو الأسواق الإفريقية المستهدفة من قبل منتجى البتروكيماويات فى المملكة العربية السعودية والخليج.
وقال إن المؤتمر يستهدف تحفيز الشركات على الشراكة الاستراتيجية على مستوى الانتاج والاستثمار فى الصناعات التحويلية والمواءمة مع خطه تحويل مصر إلى مركز دولى للطاقة، مشيراً إلى انه فى ظل الظروف الحالية التى تواجه صناعة البتروكيماويات تشكل مصر صمام امان لهذه الصناعة مؤكدا أن هذا يحمل فى طياته فرصاً حقيقية لضخ استثمارات جديدة فى هذه الصناعة فى السوق المصرى مؤكدا على ضرورة استغلال الطرفين لهذه الفرصة بالشكل المناسب.
وأكد المهندس محمد يوسف زين العابدين عضو مجلس الإدارة أهمية التحضير الجيد للمؤتمر ليتضمن عقد اتفاقيات تخص التعاون الصناعى والتجارى بين المصانع المصرية ونظيرتها السعودية وخلق مزيد من الفرص المهمة للمستثمرين الخليجيين فى سوق البتروكيماويات للاستفادة من الخصائص المميزة للسوق المصرية.
وجاءت صادرات الاسمدة فى المرتبة الاولى بقيمة 1.7 مليار دولار يليها صادرات اللدائن البلاستيك بقيمة 1.5 مليار دولار، وجاءت الكيماويات غير العضوية فى المرتبة الثالثة بقيمة 686.5 مليون دولار
و أشاد المجلس بنجاح خطته فى استهداف أسواق جديدة خلال 2023 ودخول مصدرين ومنتجات جديدة إلى الأسواق المستهدفة وعلى رأسها أسواق ليبيا والسعودية والمغرب، مشيراً إلى أن الصادرات إلى ليبيا حققت معدل نمو بلغ 31 %، والسعودية بمعدل نمو 8%، والمغرب 44% .
كما تصدرت تركيا قائمة الأسواق المستوردة لمنتجات القطاع بقيمة 868مليون دولار وبمعدل نمو 27% مقارنة لنفس الفترة من عام 2022.
وأوضح خالد أبوالمكارم خلال اجتماع للمجلس أمس الأول أن معظم إنتاج قطاع الصناعات الكيماوية يعتمد على خامات وسلع وسيطة ومستلزمات إنتاج مستوردة وهو ما تأثر بالظروف الاقتصادية الأمر الذى ترتب عليه عدم قدرة معظم المصانع على الانتاج وفق طاقتها الإنتاجية مما أدى إلى انخفاض الانتاج، فى الوقت الذى تم توجيه معظم الانتاج إلى السوق المحلى لتغطية النقص فى الواردات وهو ما يحتاج إلى ضخ استثمارات جديدة لتعميق التصنيع المحلى وتوفير مستلزمات الإنتاج محلياً بما ينعكس على زيادة معدلات القيمة المضافة للمنتج وتقليل فاتورة الواردات من مستلزمات الإنتاج والسلع الوسيطة بشكل إيجابى فضلاً عن زيادة الانتاج وتنويعه.
كما أوضح أن المجلس ووفق الدراسات والبحوث السوقية قام باختيار عدد من الدول المستهدفة خلال الفترة القادمة لتسيير بعثات تجارية لشرق وغرب أفريقيا وعدد من الدول العربية وأسواق أمريكا اللاتينية.
من جانبه أشار محمد مجيد المدير التنفيذى للمجلس، إلى أن المجلس يعمل فى المرحلة الحالية مع عدد من الجهات المانحة والهيئات الدولية والمحلية (الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، جامعة النيل، مركز تحديث الصناعة) بهدف تنمية وتطوير قدرات المصدرين والمصنعين وتحسين الكفاءات الإنتاجية للمصانع الخاصة بهم ورفع القدرات الإنتاجية لها ووضع خطة استراتيجية تتضمن مضاعفة صادرات القطاع من خلال استهداف أسواق ومنتجات جديدة مشيرا إلى نجاح المجلس فى الوصول بعدد الشركات المصدرة خلال التسعة أشهر الاولى من العام الجارى لنحو 1706 شركة بمعدل نمو 9% مقارنة بنفس الفترة من 2022.
فرص التعاون مع أسواق الخليج
من جهة أخرى تلقى المجلس دعوة من السعودية للمشاركة فى تنظيم مؤتمر الشراكة الخليجى المصرى للبتروكيماويات حيث أوضح عبدالرحمن عبدالله عالم الرئيس التنفيذى للشركة المنظمة للمؤتمر فى دورته الثانية، أنه من المقرر عقده بالقاهرة من 8 - 9 يناير 2024.
يستهدف المؤتمر التركيز على فرص التعاون والاستثمار الاستراتيجية بين أسواق الخليج والسوق المصرى باعتباره سوقا مركزيا وامتدادا استراتيجيا للصناعات البتروكيماوية الخليجية والسعودية وبوابة مميزة نحو الأسواق الإفريقية المستهدفة من قبل منتجى البتروكيماويات فى المملكة العربية السعودية والخليج.
وقال إن المؤتمر يستهدف تحفيز الشركات على الشراكة الاستراتيجية على مستوى الانتاج والاستثمار فى الصناعات التحويلية والمواءمة مع خطه تحويل مصر إلى مركز دولى للطاقة، مشيراً إلى انه فى ظل الظروف الحالية التى تواجه صناعة البتروكيماويات تشكل مصر صمام امان لهذه الصناعة مؤكدا أن هذا يحمل فى طياته فرصاً حقيقية لضخ استثمارات جديدة فى هذه الصناعة فى السوق المصرى مؤكدا على ضرورة استغلال الطرفين لهذه الفرصة بالشكل المناسب.
وأكد المهندس محمد يوسف زين العابدين عضو مجلس الإدارة أهمية التحضير الجيد للمؤتمر ليتضمن عقد اتفاقيات تخص التعاون الصناعى والتجارى بين المصانع المصرية ونظيرتها السعودية وخلق مزيد من الفرص المهمة للمستثمرين الخليجيين فى سوق البتروكيماويات للاستفادة من الخصائص المميزة للسوق المصرية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية