ظهرت علامات الغضب لأول مرة منذ توليه قيادة منتخبنا الوطنى الاول لكرة القدم على البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى عقب عودة الفراعنة لفندق

 الاقامة للتحضير للسفر الى  ليبيريا لمواجهة منتخب سيراليون فى الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم 2026 على الرغم من فوز ابناء النيل الكبير على جيبوتى اول امس الاول فى مستهل التصفيات القارية.

حصلت «الجمهورية» على كواليس غضب البرتغالى والمتعلقة باستبعاد الثلاثى طارق حامد وامام عاشور وحسين الشحات من القائمة الخاصة بمواجهة سيراليون.

البداية جاءت مع انتهاء مباراة جيبوتى ومطالبة فيتوريا للاعبين الذين لم يشاركوا فى المباراة بخوض تدريب منفصل للحفاظ على الجاهزية البدنية والفنية الا ان البرتغالى فوجئ بقيام الثلاثى حامد وعاشور والشحات باداء التدريبات برعونة واستهتار الامر الذى دفعه للاجتماع بهم عقب العودة لفندق الاقامة بشكل منفرد.

اجتمع فيتوريا بالثلاثى داخل الفندق لمعرفة سبب الرعونة التى ظهرت عليهم فى التدريب المنفصل عقب المباراة ليجد الرد القادم من الثلاثى مليئاً بالاستهتار والتعالى وهنا اشتعل غضب البرتغالى ليتركهم وهو يقول: ماذا تعتقدون هل تعاقبون الجهاز الفنى على استبعادكم!.

على الفور اخطر فيتوريا الثلاثى بالاستبعاد من صفوف الفراعنة مع الاشارة الى ان عودتهم لصفوف الفراعنة فى ظل تواجده على رأس الجهاز الفنى اصبح من الامور المستحيلة بسبب عدم التزامهم بقواعد ونظام التواجد فى صفوف منتخبنا الوطني.

اتفق المدير الفنى لمنتخب مصر مع محمد غرابة مدير المنتخب ومسؤولى اتحاد الكرة على استبعاد الثلاثى وصياغة القرار الرسمى بـ «عدم النظام والالتزام» لتكون رسالة بأن هذين العنصرين رقم 1 بالنسبة له.

ثم طلب البرتغالى حضور جميع اللاعبين بلا استثناء وأخطرهم قائلا: «قميص منتخب مصر أهم وفوق أى شخص، ومن يفتعل المشاكل ويحاول الخروج عن النص أو النظام ليس له مكان لدى مهما كان اسمه، وهذا الكلام ينطبق على الجميع بدون استثناء».

وصعد البرتغالى بعدها الى غرفته وهو فى حالة غضب لم تظهر عليه من قبل ليبدأ كبار اللاعبين الشناوى وصلاح وغيرهم بمطالبة باقى اللاعبين بالصعود الى غرفهم وقاموا بتوجيه اللوم للثلاثى على اسلوبهم الخاطئ فى التعامل مع البرتغالى الذى يتميز بشخصيته القوية.

وقام الثلاثى بالصعود الى غرفهم واخذوا اغراضهم وغادروا فى الساعات الاولى من صباح امس الجمعة.