تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الجمهورية اونلاين : 10آداب احرص عليها عند الدعاء لله عز وجل..يُفندها علي جمعة
source icon

الجمهورية اونلاين

.

زيارة الموقع

10آداب احرص عليها عند الدعاء لله عز وجل..يُفندها علي جمعة

حثنا الله سبحانه وتعالى على اللجوء إليه ودعاءه في الشدة والرخاء، وأخبرنا بأنه سبحانه قريب مجيب، وطلب منا أن نكون مخلصين له في الدعاء وأن ندعوه خوفا وطمعا، وتضرعا وخفية، ودلنا على مفاتيح الدعاء وهي أسماءه الحسنى، كل ذلك ورد إلينا عبر نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .


قال تعالى :"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِى وَلْيُؤْمِنُوا بِى لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ"،"ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ"،"وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ"،"وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" .

أشار الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى ما أخبرنا به النبي عليه السلام في سنته بأن الله سبحانه يستحي أن يرد العبد خائبا بدعائه، وأن الدعاء من أكرم العبادات عليه سبحانه، وأنه تعالى يستجيب الدعاء، وأنه يحب أن يسأل، «إن الله حيي كريم، يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين» [أبو داود]. وقال عليه السلام: « ليس شيء  أكرم على الله عز وجل من الدعاء » [أحمد]، وقال عليه السلام: « ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » [الحاكم]، وقال عليه السلام: « سلوا الله تعالى من فضله, فإنه تعالى يحب أن يسأل, وأفضل العبادة انتظار الفرج » [الترمذي]. 

آداب وضوابط الدعاء

بيّن المفتي السابق أن للدعاء آداب ينبغي للمسلم أن يتحلى بها ويتحرى إصابتها ومنها :
أن يكون مطعم المسلم ومسكنه وملبسه من حلال الرزق لا حرام فيه.
ومن الآداب كذلك أن يتحرى المسلم الأزمان الفاضلة، والأماكن الفاضلة والأحوال الفاضلة في دعاءه فذلك أرجى للإجابة وأكثر بركة في الدعاء.
ومن آداب الدعاء كذلك أن يدعو مستقبل القبلة ويرفع يديه بالدعاء.
ومن الآداب أيضا إخفات الصوت في الدعاء والاعتدال بين المخافتة والجهر.

ومن الآداب أن لا يتكلف السجع، فلا يهتم بشكل الدعاء والموسيقى الصوتية فيه فهذا كل من الشكليات التي تذهب بحقيقة الدعاء.
كذلك أن يجزم المسلم في الدعاء ويوقن بالإجابة.
الإلحاح في الدعاء وتكراره ثلاثا.
أن لا يستبطئ الإجابة، يقول قد دعوت فلم يستجب لي. 
أن يفتتح الدعاء  بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله عليه السلام.
ومن الآداب كذلك جعل الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الدعاء.

لفت فضيلته إلى أنه قد يتوهم بعض الناس التعارض بين نفاذ القدر والدعاء، فلا ينبغي للمسلم توهم التعارض بين نصوص الشرع الشريف، فالشرع جاء بحتمية الإيمان بالقدر، وجاء بالحث على الدعاء، وذلك لأن الدعاء عبادة لها أثرها العظيم، والقضاء أحد أركان الإيمان.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية