كشف اجتماع عقده المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مع قيادات قطاع البترول، عن تزايد معدلات تحويل السيارات البنزين إلى غاز، وذلك اغتناما للمبادرة التى تم إطلاقها فى أكتوبر الماضى، بمد فترة تقسيط تكلفة التحويل لمدة عامين بدلاً من عام واحد، إضافة إلى التطور الكبير فى البنية التحتية للمشروع القومي، وإجمالى مبيعات غاز السيارات.

واستعرض الوزير مع قيادات قطاع البترول، الموقف التنفيذى للمبادرة القومية للتوسع فى تحويل السيارات  للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط كوقود وخطط عمل المبادرة خلال الفترة المقبلة.

وأشار الوزير إلى أن اجراءات التيسير على المواطنين من خلال تقسيط تكلفة التمويل، تعد حافزاً لهم، وخاصة مع الانتشار الواسع لمحطات تموين السيارات بالغاز فى جميع محافظات مصر.

وخلال الاجتماع، تم استعراض أحدث مستجدات رقمنة منظومة مراقبة نقل وتجارة وتداول غاز المركبات وتعميمها وخطط تكثيف عمليات تحويل السيارات ورفع معدلاتها حتى يونيو ٢٠٢٦ وتوفير المكونات والتمويل اللازمين لها.

وأكد الوزير، على أهمية المكتسبات الإقتصادية والبيئية الناتجة عن تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، مشيراً إلى أنه تمثل مصدر وفرة للمواطن والدولة، مقارنة بتكلفة الوقود التقليدي،  علاوة على ما يتحقق من خفض كبير لانبعاثات حرق البنزين، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق والتكامل بين كافة الأجهزة المعنية المشاركة فى المبادرة للإسراع بتحقيق أهدافها.

حضر الاجتماع الدكتور مجدى جلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، والمهندس، محمود ناجى، وكيل الوزارة للنقل والتوزيع، والمهندس، حسنين محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والمهندس، عبد الفتاح فرحات، رئيس شركة غازتك، والمهندس، خالد جمال الدين، رئيس شركة كارجاس، والمهندس، محمد خضير، نائب رئيس إيجاس للتخطيط ومشروعات توصيل الغاز.