تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في حال استقلال تكساس.. هل مستقبل صناعة السيارات الأمريكية محفوف بالمخاطر؟
كما تمتلك ثاني أكبر الولايات الأمريكية، بنية تحتية جاذبة لشركات تصنيع السيارات الأمريكية، مثل جنرال موتورز وتسلا، وغيرهما من الشركات والمصانع، كما تعد وجهة للشركات الدولية، حيث موقعها الاستراتيجي، الذى يسهل استخدام البر والبحر والجو.
كل هذا ينذر بتأثر سوق صناعة السيارات الأمريكية في حال استقلال تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يظل تقدير حجم التأثر غير معلوم، إلا أن الواقع ينذر بذلك، ما لم تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية إجراءات تضمن حماية أسواقها المختلفة ومن بينها سوق صناعة السيارات من التأثر بسبب الاستقلال.
4 سيناريوهات متوقعة بشأن مستقبل صناعة السيارات الأمريكية في حال استقلال تكساس، يتمثل السيناريو الأول في تمكن الإدارة الأمريكية من عقد اتفاقيات تجارية بين الطرفين، يتيح عملية الاستيراد والتصدير للسيارات دون رسوم جمركية، وبالتالي قد لا يكون هناك تأثر في صناعة السيارات الأمريكية وإن كان فقد يكون بنسبة محدودة للغاية.
ويتمثل السيناريو الثاني في عدم عقد اتفاقيات وبالتالي تأثر سوق السيارات في البلدين_ حال الاستقلال_، في تكساس التى قد تصبح تكساس مطالبة بسداد رسوم جمركية على صادراتها من السيارات إلى باقي الولايات الأمريكية، كما قد يؤثر ذلك على حجم الواردات من السيارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار السيارات، وبالتالي قد تتأثر تلك الصناعة بشكل سلبي في تكساس، وخاصة مع قلة الطلب على سياراتها المنتجة من قبل سكان باقي الولايات.
ويتمثل السيناريو الثالث في حقوق الجانبين في الوصول إلى الموارد الطبيعية، والتى تلعب دوراً رئيسياً في عمليات إنتاج وصناعة السيارات، فعلي سبيل المثال، لو واجهت تكساس مشكلة في ذلك، فقد تواجه شركات التصنيع مشكلة تتعلق بزيادة تكاليف إنتاج السيارات، وربما تتأثر الصناعة أو ترتفع الأسعار، وفي الحالتين قد تصبح هناك أزمة تواجه عمليات التصنيع والبيع.
أما السيناريو الرابع، وهو مستبعد، إلا أنه مجرد سيناريو، وهو حدوث أزمات بين تكساس والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الموارد الطبيعية، ولمن تكون السيطرة عليها، وكيف يستفيد منها الأمريكيين جميعاً على حد سواء.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية