أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأميركية، إن إجزاء السيارات سواء كانت تعمل بالوقود الأحفوري أو الكهربائية، تخضع لعمليات إعادة تدوير، سواء في صاجها أو مواتيرها أو غير ذلك من الأجزاء، مشيراً إلى أن الأفضلية في عمليات إعادة التدوير للسيارات الكهربائية وليست سيارات الوقود الأحفوري.

وقال القليوبي في تصريحات خاصة لـ«الأهرام أوتو»، إن عملية تدوير أجزاء السيارات العاملة بالوقود الأحفوري، تحتاج إلى تكلفة عالية، كما أن نسب التلوث الناتجة عن تلك العملية تكون مرتفعة، ما يشكل خطر على البيئة المحيطة بالمواقع والمناطق التى تتم فيها عمليات إعادة التدوير.

وأضاف: أجسام السيارات الكهربائية تعتمد على الفايبر أو البلاستيك المقوى، مشيراً إلى أن تلك ميزة كبيرة في عملية إعادة التدوير، موضحاً أن تدوير أجزاء السيارات الكهربائية يكون أسهل بشكل كبير مقارنة بسيارات الوقود الأحفوري، كما أن عملية التدوير لا ينتج عنها نسب كبيرة من التلوث كما هو الحال عند تدوير سيارات الوقود الأحفوري، وهو ما يجعل عملية تدوير أجزاء السيارات الكهربائية، عملية آمنة على البيئة، وبالتالي لا تضر بالصحة العامة.