«تخيل» أنك تسير بسيارة يمكنك من خلالها الطيران، وتجاوز الزحام وإشارات المرور على الطرق، أطمئن الخيال أصبح حقيقة، حيث تقوم عدة شركات حالياً بتصنيع «السيارات الطائرة»، وأقترب مشاهدتها على الطرق بعد كان مقتصراً على أفلام الخيال العلمي والمغامرات.

«التنافس تعدى الكهربائية»

يشهد قطاع صناعة السيارات عالمياً، تنافس شرس بين كبري شركات السيارات حول العالم في صناعة السيارات الكهربائية، والتى ينظر إليها على أنها سيارات المستقبل، إلا أن التنافس تعدى صناعة هذا النوع من السيارات، بل امتد ليصل إلى صناعة «السيارات الطائرة».

«زيادة أعداد الشركات»

« Alefالأمريكية»، و« Joby Aviation الأمريكية»، و «Lilium الألمانية»، من أبرز الشركات التى تعمل على صناعة «السيارات الطائرة»، وربما الفترة القادمة تزداد أعداد الشركات العاملة في تلك الصناعة.

«300 ألف دولار»

«لا تفرح كثيراً» بشأن صناعة «السيارات الطائرة»، إلا إذا كنت من الأثرياء، وتملك رفاهية سداد 300 ألف دولار لشرائها، وهو سعر السيارة الطائرة صناعة « Alefالأمريكية»، والتى تتشابه إلى حد كبير مع السيارات العادية، فيما تتشابه «السيارات الطائرة» الأخرى مع الطائرات.

«تسير على الطرق»

وتتميز سيارة « Alefالأمريكية» بأنها لا تطير فقط، بل يمكن استخدامها على الأرض أيضاً، حيث تم تصميمها لتتناسب مع معايير القيادة على الطرق، وتصل سرعتها خلال الطيران إلى أكثر من 170 كم في الساعة، بينما تصل سرعتها القصوى خلال رحلة السير على الأرض إلى أكثر من 300 كم في الساعة، وتتسع السيارة الطائرة لراكبين فقط.

«الأبواب تتحول إلى أجنحة»

وتؤكد « Alefالأمريكية» على عدم احتياج سيارتها الطائرة إلى ممر ملاحي للطيران، وأنها تحتوى على تقنية تسمح لها بالطيران العمودي، كما أن طائرتها الأنيقة يمكن ركنها في مواقف السيارات العادية، وأن الطائرة تحتوى على تقنية تسمح لها بالطيران العمودي، ثم تفتح الأبواب لتتحول إلى أجنحة.

«تراخيص المرور أم الطيران أم كلاهما»

وتسعى « Alefالأمريكية»، الرائدة في تكنولوجيات المركبات الطائرة، إلى تصنيع أعداد كبيرة من «السيارات الطائرة» مع حلول العام المقبل، ومن المتوقع أن تبلغ سعر السيارة الواحدة منها ما يقرب من 300 ألف دولار، ما يجعل امتلاك تلك السيارة ربما يقتصر على الأثرياء فقط، ولكن يبقى السؤال، هل تحتاج «السيارة الطائرة» إلى تراخيص المرور أم الطيران أم كلاهما؟