تمثل «إطارات السيارات» أحد أهم مكونات تصنيع السيارات في العالم، فلا يمكن بدونها أن تسير سيارة، وأمام توجهات الدولة نحو توطين صناعة السيارات ومكونات تصنيعها، فقد اتخذت الدولة خطوات متسارعة نحو توفير مصانع تعمل على إنتاج «إطارات السيارات المصرية».

«ملاكي ونقل خفيف وثقيل»

«استثمار بالمليارات» قيمة مشروع إنتاج «إطارات السيارات المصرية»، وهو مشروع يتضمن إنشاء مصنع "رولينج بلس" لتصنيع إطارات السيارات الملاكي والنقل الخفيف والثقيل، وذلك بمنطقة السخنة الصناعية بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس.
 
«توفير 1000 فرصة عمل»

«مليار يورو» أي ما يزيد على 50 مليار جنيه، تكلفة مشروع إنشاء مصنع "رولينج بلس" لتصنيع إطارات السيارات المصرية بكافة أحجامها، ويقام المشروع على مساحة 400 ألف متر مربع، ويتم تنفيذه على 3 مراحل، ويوفر ما يقرب من 1000 فرصة عمل للعمالة المصرية.

«7 ملايين إطار»

ويستهدف مشروع "رولينج بلس" لإنتاج «إطارات السيارات المصرية» إنتاج 7 ملايين إطار من كافة الأحجام سنوياً مع اكتمال مراحله الثلاثة، بينما تستهدف مرحلته الأولي، تنفيذ الأعمال الإنشائية، وتعمل خطوط الإنتاج على تصنيع ما يقرب من 2.5 مليون إطار سنوياً، وتوفر حاجة السوق المحلي بنسبة كبيرة جداً.

«3.5 مليون إطار بعد المرحلة الثانية»

أما المرحلة الثانية من مشروع «إطارات السيارات المصرية» فيستهدف إضافة تصنيع إطارات النقل الخفيف، وزيادة حجم الإنتاج عبر خطوطه 3.5 مليون إطار سنوياً، بينما تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 7 ملايين إطار سنوياً بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة، وذلك بعد إضافة إطارات النقل الثقيل.

«الفاتورة الاستيرادية والأزمات»

توطين صناعة السيارات ومكوناتها مثل الإطارات، يقلل من الفاتورة الاستيرادية، ويحقق الاكتفاء الذاتي المحلي، وبأسعار منخفضة مقارنة بالإطارات المستوردة، وخاصة في أوقات الأزمات، كما هو الحال خلال تلك الفترة التى يعاني منها العالم بسبب اضطرابات البحر الأحمر، والتى كان لها تأثير بالغ في ارتفاع الأسعار نتيجة تحويل المسارات، وطول المسافة، وارتفاع أسعار الشحن البحري.