مع نشوب الخلافات بين تكساس والإدارة الأمريكية، ومطالبة الأولي بالاستقلال للمرة الثانية في تاريخها، بعد استقلالها الأول عن المكسيك في عام 1836، والعالم يترقب كيف ستكون شكل االعلاقة التجارية بين البلدين في حال تم الاستقلال، خاصة وأن تكساس تعد ثاني أكبر ولاية أمريكية، كما أنها تمتلك موارد طبيعية من النفط الخام تقترب من 40% من إجمالي الاحتياطي الأمريكي، وتعمل على إنتاج وتكرير النسبة الأكبر من النفط والغاز في الولايات المتحدة الأمريكية.

3 سيناريوهات ربما تمتد إلى شكل العلاقة بين الجانبين في حال تم الاستقلال.

يتمثل السيناريو الأول في إبرام اتفاقيات تسمح بالتبادل التجاري بين الجانبين دون رسوم جمركية، وربما يتم تحديد حجم تلك التبادلات من مختلف المجالات لضمان كل منهما، الحصول على احتياجاته دون تأثر طرف من الطرفين تجارياً بسبب الاستقلال.

ويتمثل السيناريو الثاني في تأخر تلك الاتفاقيات إلى حين إنشاء هيكل حكومي، واتخاذ تكساس كافة الإجراءات اللازمة لاختيار حكومة لإدارة شؤون البلاد، وهو ما ينذر بتأثر حجم التبادل التجاري بين البلدين.

أما السيناريو الثالث فيتمثل في وجود عوائق قد تحتاج إلى مفاوضات بين الجانبين من أجل الوصول إلى تحديد ورسم خريطة الرسوم الجمركية بين البلدين، وبما يتماشى مع تشريعات كل دولة.