قذائف مدفعية تمزق الخيول وتحول الجنود إلى أشلاء، جثث تطفو أسفل الثلج.. مشاهد من ساحة معركة مليئة بالمدفعية وسفك الدماء والفوضى، يقدمها المخرج العالمى الشهير ريدلى سكوت فى فيلم «نابليون» الذى يقدم صورة ترسم توازيا بين تعطش نابليون للسلطة وعلاقته المضطربة مع جوزفين، التى كانت أكبر منه بستة أعوام.

الفيلم يبدأ عرضه فى مصر اليوم، وقال «سكوت» ـ٨٥ عاماـ لمجلة «ديدلاين» السينمائية إن نابليون غزا العالم من أجل الفوز بحب «جوزفين»، وعندما لم ينجح، قام بغزوها من أجل تدميرها، وخلال هذه العملية، دمر نابليون نفسه.

رسم «ريدلى» معركة عظيمة بميزانية تقدر بـ١٣٠ مليون دولار، وبالإضافة إلى الممثلة فانيسا كيربى، أعاد التعاون مع الممثل يواكين فينيكس بعد ٢٣ عاما، حيث لعب دورا مساعدا فى فيلم «المصارع» فى عام ٢٠٠٠، حينما جسد دور الإمبراطور المجنون والقاسى «كومودوس»، وعن ذلك قال: فينيكس جسد شخصية أحد أكثر الأباطرة تعقيدا فى تاريخ السينما، والآن، من خلال «نابليون»، تمكن من القيام بالأمر مجددا، معلنا أنه منذ وقت طويل كان مهتما بنابليون، الذى توج نفسه إمبراطورا لفرنسا عندما كان يبلغ من العمر ٣٥ عاما، وقضى آخر أيامه فى المنفى فى جزيرة سانت هيلانه الصغيرة بوسط المحيط الأطلنطى، وأضاف: أن الإمبراطور شخصية رائعة، تجسد كل شىء، الخير والشر.