أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أهمية إسهامات الذكاء الاصطناعى فى تحديث وتطوير النظم العسكرية، حيث أسهم فى تخطيط ودعم العمليات العسكرية، وأصبح أداة رئيسية فى عمليات الدفع والردع، بالإضافة إلى دوره فى قلب موازين القوى، وذلك نظرًا لدوره المحورى فى تسريع عملية اتخاذ القرارات واستجابة القادة بشكل كبير، وهو ما يسمح بمعالجة المعلومات بشكل أسرع، كما يسهم الذكاء الاصطناعى فى تغيير شكل الأسلحة فى المعركة وخفض أعداد الجنود، وأبرز الأمثلة فى ذلك الطائرات والدبابات والغواصات، التى يمكنها القيام بمختلف العمليات العسكرية بواسطة التحكم عن بعد.

جاء ذلك فى عدد جديد أصدره المركز من نشرته الدورية «المستقبل بعيون الذكاء الاصطناعى»، التى تصدر بشكل شهرى، بهدف إلقاء الضوء على التطورات الكبيرة والمتسارعة للذكاء الاصطناعى.

وأشار المركز إلى التوقعات المستقبلية للذكاء الاصطناعى وفقًا للمراكز العالمية والتوقعات الدولية المختلقة، إذ أظهرت التقديرات وصول حجم الذكاء الاصطناعى فى السوق العسكرية إلى 9.2 مليار دولار عام 2023، ومتوقع ارتفاعه ليصل إلى 38.8 مليار دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوى مركب قدره 33.3 خلال الفترة المتوقعة.