تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يبدو أن مدينة نيويورك التى بناها المهاجرون الأوائل ، لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من المهاجرين الجدد، حيث كشف تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية أن العشرات من طالبى اللجوء، معظمهم من غرب إفريقيا ، ينامون على أرصفة فندق روزفلت فى مانهاتن، بعد أن تحول الفندق إلى مركز مؤقت لعلاج المهاجرين وبعد رحلات محفوفة بالمخاطر قاموا بها هربًا من العنف والفقر .
وتشهد نيويورك تدفقا غير مسبوق خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة للمهاجرين العابرين لأخطر المسارات والطرق فى العالم، لا سيما مناطق شمال المكسيك والمثلث الشمالى لأمريكا الوسطى، الأمر الذى دفع السلطات الأمريكية هناك إلى تحويل بعض المبانى إلى مراكز إيواء.وعلى الرغم من التصريحات المتكررة لرئيس بلدية نيويورك اريك أدامز بأنه لا مكان للمهاجرين بالمدينة، وأن أزمة المهاجرين دمرتها، أظهرت بيانات رسمية أنه منذ أبريل من العام الماضى ، وصل أكثر من 93ألف مهاجر، معظمهم من أمريكا الوسطى والجنوبية ، إلى نيويورك ، التى يلزمها القانون بتقديم سكن مجانى لأى شخص يقصدها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه البنتاجون لسحب 1100 جندى فى الخدمة الفعلية من الحدود الأمريكية المكسيكية التى نشرتها فى وقت سابق من هذا العام بينما تستعد الحكومة لإنهاء قيود اللجوء المرتبطة بوباء كورونا.
من جانبه،ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بـ"طرد" مهاجرين ،يتحدّرون من إفريقيا جنوب الصحراء، من تونس نحو الحدود الليبيّة والجزائريّة، حيث تتقطّع السبل بهم فى الصحراء ويُلاقى بعضهم حتفه، حسبما أعلن المتحدّث باسمه فرحان حقّ.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية