تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في خطوة مهمة على الصعيد العالمي، أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، أن المجموعة الخماسية التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، اتفقت في اجتماعها لليوم الثاني في جوهانسبرج على التوسع.
وأوضحت الوزيرة، أن دول بريكس اعتمدت وثيقة تحدد المبادئ التوجيهية وشروط التوسع من قبل قادة البريكس قبل اختتام القمة».
ووفق مسئولين بجنوب إفريقيا، قدمت ٢٣ دولة حتى الآن من أصل ما يزيد عن ٤٠ دولة تبدي رغبتها، طلبا للانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وسيكون التوسع هو الثاني فقط في تاريخ المجموعة، التي تركز على التنمية الاقتصادية وزيادة صوت أعضائها في المنتديات العالمية.
وعقدت «بريكس» أول قمة لها عام ٢٠٠٩ مع ٤ أعضاء، ثم أضافت جنوب إفريقيا في العام التالي.
وحسب المنصة الرسمية لفعاليات القمة الـ ١٥ لدول «بريكس»، ونظرا للمصالح المتزايدة، فإن الأعضاء المؤسسين على استعداد لفتح أبواب المجموعة لتوسيع عضويتها، وسيطلق عليها اسم «بريكس بلس» أو «بريكس +»، على غرار مجموعة «أوبك بلس».
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن مجموعة بريكس أثبتت مصداقيتها أمام المجتمع الدولي، وإن "بريكس" تدعم مجتمعا متعدد الأقطاب يحترم القانون الدولي. وشدد على رفض سعى بعض الدول لتعزيز هيمنتها واستعادة سياستها الاستعمارية، موضحا أن هناك سعيا لإقامة نظام عالمى جديد يحترم القانون الدولي، وسعيا لوقف الحرب التى أطلقها الغرب ضد "شعب دونباس".
وأوضح أن «كل من رفض الانقلاب السابق فى أوكرانيا تعرض للحرب». وتابع «نسعى لاستبعاد الدولار من المعاملات التجارية بين دول بريكس واستبداله بالعملات المحلية». واقترح إنشاء لجنة للنقل، تعنى بمسألة اللوجيستيات، وفى حال التوصل إلى اتفاق بشأن لجنة للنقل فإن روسيا ترحب بترؤس هذه اللجنة فى 2024.
من جانبه، قال الرئيس الصينى إن العالم يواجه تغيرات كبيرة وتحديات عظمى، وإن دول بريكس ستقوى من خلال التعاون والتضامن. ودعا شى إلى العمل على تطوير وضمان سلاسل الإمدادات، وتطوير الاقتصاد الرقمى والإنتاج والصناعة الخضراء، وتطوير التبادل التجارى والمالى بين الدول. وأشار إلى أنه «يجب أن نقدم للعالم المزيد من اليقين والاستقرار والطاقة الإيجابية» ، موضحا أن «الانتعاش الاقتصادى ما يزال متزعزعا».
وتابع أنه على دول بريكس مساعدة الدول النامية فى مواجهة التحديات. وأضاف أن الذكاء الاصطناعى مجال جديد للتطور, وبإمكانه توليد عائدات عديدة، لكنه يحتوى على مخاطر كثيرة.
وفى كلمته الافتتاحية لقمة مجموعة "بريكس" فى جوهانسبرج، أوضح رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا أن هناك سعيا لتعزيز التعاون بين دول "بريكس" والقارة الإفريقية، قائلا "نعمل على الحفاظ على مصالح دول الجنوب وندعو الدول الكبرى إلى القيام بذلك، وتابع "نهدف إلى تعزيز التعامل بالعملات المحلية بين دول مجموعة بريكس"، معربا عن قلقه من استخدام المؤسسات المالية العالمية ضمن أدوات الصراع السياسي. وشدد على أن مجموعة "بريكس" باتت قاطرة للاقتصاد العالمي.
من جهته، قال الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن مجموعة بريكس أقوى، لكنها تواجه سيناريوهات معقدة جدا، وإن دول "بريكس" تمثل 41% من سكان العالم وأكثر من 30 % من الناتج العالمي. وتابع أن الحرب الأوكرانية أظهرت مدى محدودية مجلس الأمن الدولي، وأن الكثير من الهيئات الأممية لا تملك الكثير من النفوذ. وأضاف «أن ما يحدث فى أوكرانيا له تداعيات عالمية، وأن السعى للسلام هو التزام مشترك، يجب على مجموعة بريكس أن تعمل كقوة لتحقيق ذلك والتعاون بيننا».
وفى الوقت ذاته، قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى «نعمل على خلق شبكات أمان اقتصادية من خلال مبادرات مختلفة، ونعمل قدر الإمكان على إحداث تغيير إيجابى فى حياة مواطنى دول مجموعة بريكس».
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية