تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تنطلق فعاليات المنتدى الصينى الثالث للحزام والطريق فى العاصمة الصينية بكين، اليوم، وتستمر على مدى يومين بمشاركة قادة ووفود أكثر من ١٤٠ دولة حول العالم، بما فى ذلك من منطقة الشرق الأوسط ودول الجنوب العالمى. ويغيب عن المنتدى العالمى قادة الدول الغربية، حيث لم تدعو الصين بعضهم حسبما أكدت وسائل الإعلام الصينية. ومن بين أبرز الحضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أول زيارة خارجية له إلى قوة كبرى منذ الحرب فى أوكرانيا العام الماضى وما تلاها من عزلة فرضها الغرب على موسكو.
وقبيل زيارته المرتقبة، رحّب بوتين فى مقابلة مع القناة الصينية الرسمية بالعلاقات مع بكين و«الفوائد المشتركة» التى يجنيها البلدان من مبادرة الحزام والطريق. واعتبر بوتين «أن عالما متعدد القطب هو فى طور التشكل، والمفاهيم والمبادرات التى طرحها الرئيس شى هى ذات أهمية كبيرة»، مشيدا بـ «زعيم عالمى فعلي»، وفق القناة.
ووصف بوتين السياسيين الذين يصعدون إلى خشبة المسرح السياسى الدولى لـ «خمس دقائق» للتباهى بـ «الحكام المؤقتين».
وتابع أن الرئيس الصينى شى جين بينج هو «شخص مختلف تماما، فهو واحد من القادة المعترف بهم فى العالم، وهو شريك تجارى وموثوق. وأكد بوتين أن مفهوم الرئيس الصينى عن «مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية»، والذى تم التعبير عنه لأول مرة عام ٢٠١٣ فى موسكو، أصبح أكثر أهمية اليوم، بينما يتشكل عالم متعدد الأقطاب. وعلى صعيد الصراع فى أوكرانيا، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن روسيا ليست ضد إنهاء الصراع فى أوكرانيا بشكل سلمي، لكنه قال إن كييف «هى التى ألقت اتفاقيات إسطنبول فى الموقد» ولا تريد التفاوض.
وقال بوتين: «فيما يتعلق بكيفية وما يجب القيام به لضمان إنهاء هذا الصراع بالوسائل السلمية: لم نعترض على ذلك أبداً».
وأشار بوتين إلى أن «الهجوم المضاد» لأوكرانيا الذى بدأ هذا العام لم يسفر عن نتائج، لكنه أدى فقط إلى خسائر فادحة فى القوات الأوكرانية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف إن الرئيسين الروسى والصينى شى جين بينج سيعطيان اهتماما كبيرا للوضع الدولى خلال الاجتماع، بعد أن أصبح دور كلا البلدين على الساحة الدولية أكثر بروزا.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: «إنهما سيعيران اهتماما كبيرا لذلك، لأن كلا من روسيا والصين يقومان بدور مهم للغاية فى الشئون الدولية وأصبح هذا الدور أكثر بروزا».
وفى الوقت ذاته،، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن المباحثات المزمعة بين الرئيسين الروسى والصينى ستشمل مختلف جوانب العلاقات بين موسكو وبكين.
وأضاف لافروف الذى يزور بكين لحضور منتدى «حزام واحد، طريق واحد» الصينى الثالث: «يسعدنا للغاية أن نكون فى بكين مرة أخرى وأن تتاح لنا الفرصة عشية وصول الرئيس بوتين إلى الصين، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية المستمرة فى تطورها».
ويتوقع أن تطغى الحرب بين إسرائيل وحماس وخطر اتساع نطاقها فى منطقة الشرق الأوسط، على المناقشات لتكون مادة أساسية على طاولة البحث.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن من المتوقع أن يجرى سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى خلال زيارته مباحثات مع نظيره الصينى وانج يي، كما سيبحث الصراع الفلسطينى الإسرائيلى مع وزير الخارجية المجرى بيتر سيارتو حسبما صرح الأخير للوكالة الروسية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية