تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام اليومي : السيسى ويوم الوفاء العظيم
source icon

الأهرام اليومي

.

زيارة الموقع

السيسى.. ويوم الوفاء العظيم

خرج المصريون فى مشهد حضارى واصطفاف وطنى يعبرون عن صدق الوعى بحقائق الأمور.. يدلون بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية حرصا على ترسيخ تجربة ديمقراطية فى دولة تسعى للنهوض فى شتى مجالات الحياة وعلى وجوههم يبدو الأمل مرسوما..

ركزت الدولة طوال السنوات العشر الماضية كل جهودها لتنمية الإنسان والعمل على النهوض به فكريا وثقافيا واجتماعيا.. ليكون وعيه معبرا عن وطن مستهدف ليبقى متخلفا عن ركب التقدم ومشاركا وداعما لمسيرة البناء والتعمير الممتدة إلى كل ربوع مصر وأينعت الرؤية إنسانا صوب فى معتقداته مفاهيم خاطئة وساعدته فى اعتناق قيم إنسانية راقية تجافى المعتقدات الهدامة وتتبنى السلوك القويم المعين لانطلاق مسيرة التطوير والتحديث. حصدت الدولة المصرية ثمارا طيبة- ثمار ما زرعته طوال السنوات الماضية- وعيا بالتنمية لفكر الإنسان والنهوض بأحواله فى مجالات شتى.. حصدته بتحقيق استقرار الرأى العام وإطفاء المنابر السابحة فى فراغ الكون تبث سمومها بتشويه الأفكار وتهيل التراب على كل إنجاز.

خرجت الجموع الغفيرة تصطف فى طوابير طويلة لتعزز التجربة الديمقراطية وتعبر عن إرادتها وتنتخب من وقف صلدا قويا يواجه أنواء عاتية بصدر المشهد يدافع عن الوطن ويحقق لهم أمانا فقدوه فى غمار الفوضى وجاء حرصهم شديدا للمشاركة بالانتخابات الرئاسية والوفاء فى يوم الوفاء العظيم لقائد جسور يحفظ العهد ويوفى بالوعد وقد انحازوا إليه.. وجدوا فيه قوة الحصن المنيع لما يتهدد الوطن والضمانة للقضاء على أعداء الوطن.

خرجوا تمسكا ببقاء الأمل ساكنا بوجدانهم واختيار المرشح عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة.. فمازال- فى اليقين- طوق النجاة الممدود بوقت الشدائد والقائد الجسور القادر على اقتحام مناطق الخطر.. اختاروه إيمانا ليكمل مسيرة البناء والتعمير وصون وطن يتهدده أعداء بالخارج يرابضون على الحدود.. يحاصرون مصر من كل اتجاه.

نضج الوعى الوطنى للمصريين وأصبح قرارهم فى الاختيار يقام على رؤية عاقلة وحقيقة راسخة.. تبصر الخطر الذى يحيط بمصر ويتهددها طوال الوقت ولديهم يقين أن اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة.. هو استكمال لمسيرة عظيمة واختيار ضرورة تفرض وجودها واختيار قدر اصطفاه واختيار مستقبل لغد مشرق وضمانة وحيدة لبقاء الاستقرار والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات اجتماعية واقتصادية وسياسية وحصن منيع - مانع - لعودة الأوضاع إلى سيرتها الأولى وغلق للمنافذ فى وجه الأعداء المتربصين للولوج وهدم ما تحقق من إنجازات يبصرها القاصى والدانى. جاء حضور المصريين بالخارج حضورا مشرفا فى الانتخابات الرئاسية.. داعما ومساندا للرئيس السيسى ومعبرا عن اختيار قيادة واعية مدت جسور الوصل بينهم وبين وطن افتقدوا الوجود على أرضه وأقام لهم وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج تحتضنهم بدفء الوطن وتربطهم برباط وثيق وتصل ما انقطع على مر الزمن.. فأعادهم رغم طول المسافة بقرب الوطن ولم يفرط فى كل مصرى مازال يحمل جنسية وطنه ولم يفرطوا بدورهم فى استمراره زعيما وقائدا للدولة المصرية.. أرادوا وصل من وصلهم برباط المودة والرحمة. تحمل المصريون فى الخارج مشقة التصويت فى الانتخابات الرئاسية وإيمانهم أقوى من وعثاء السفر إلى مقر السفارات المصرية.. حيث توجد لجان الاقتراع.. اصطفوا فى طابور حب الوطن والحنين للوطن وتحملوا عبء المعاناة فى سبيل الحفاظ على استقرار مصر وبقاء رايتها فى عنان السماء خفاقة وتمسكوا بوجود المرشح عبدالفتاح السيسى ليكمل مسيرة بناء وطن ينشدونه بأحلامهم ويبعثون برسالة إلى شعوب العالم.. أن تمسكهم شديد بقائد يبتغى مصلحة الوطن متجردا من كل غاية ويقدم إليهم ما يجمعهم بالوطن ويحيى بوجدانهم الهوية المصرية والعودة إلى الجذور. وفى الداخل تدفقت حشود الجماهير الغفيرة تسلك سبيلها سربا بوطنية أكثر عمقا وأعظم وفاء إلى لجان الاقتراع وواصل المصريون ملحمة حب جارف لاختيار الرئيس السيسى لفترة جديدة.. جاء سعيهم بنفس راضية وقلوب مطمئنة توثق اختيارها وتمنحه تفويضا جديدا للاستمرار فى مسيرة تحقيق الاستقرار وبناء نهضة واعية للدولة المصرية والتصدى لمخاطر مازالت تحيطها على جميع المستويات. ضرب المصريون بالخارج والداخل مثالا رائعا فى حب الوطن وعزفوا أجمل سيمفونية للوفاء العظيم وكشفوا عن عمق وعيهم بحسن الاختيار وصدق الاختيار والتمسك باستمرار الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة جديدة وقد رسخ اختيارهم إيمان قوى بقائد وطنى يسعى للنهوض بالدولة ويعمل لتشييد بناء شامخ يصنع لها قوة تحصنها ويدفع بها لترتقى بين الأمم ويخرجها من الأفق الضيق إلى رحاب العالم الفسيح.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية