أكد محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر،ان البنوك المصرية تتمتع بمراكز مالية قوية وأرباح جيدة، وشهدت معدلات تطور كبيرة، مشيراً إلى ارتفاع حجم ودائع العملاء بالعملة الأجنبية من 47 مليار دولار فى عام 2016، إلى 60 مليار دولار حاليا.

وقال الاتربى ان الودائع بالعملة المحلية ارتفعت من 1٫89 تريليون جنيه، إلى 7.59 تريليون جنيه خلال نفس الفترة.

وفيما يتعلق بالشهادات الدولارية الجديدة بعائد يصل إلى 7%، 9% قال الاتربى ان هذه الشهادات ليس لها مدة محددة ولكنها مفتوحة. وأن الشهادة الدولارية الأولى «إيليت» ذات عائد 7% سنوياً، هى شهادة اسمية تصدر للمصريين والأجانب ويتم صرف العائد ربع سنوى بالدولار الأمريكي.

أوضح أنه يمكن لحاملى شهادة إيليت الاقتراض بالجنيه المصرى وحتى 50% من القيمة الاستردادية للشهادة وبحد أقصى 10 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن العميل يمكنه شراء عقارات أو سيارات أو شراء شهادات جديدة، ويتم استرداد الشهادات بالدولار الأمريكى طبقا للشروط والأحكام المنظمة لذلك.

وأضاف الاتربى أن الشهادة الدولارية الثانية، شهادة «القمة» ذات عائد 9% سنويا، وهى شهادة اسمية تصدر للمصريين والأجانب ويصرف العائد مقدما للثلاث سنوات بنسبة (27%) تراكمى بالجنيه المصري.

وأشار إلى أنه يمكن للمصريين والأجانب شراء الشهادتين وذلك بفئة 1000 دولار أمريكى ومضاعفاتها، ويبدأ تاريخ إصدار الشهادة اعتبارا من يوم العمل التالى للإيداع ويعتبر أساس العائد والاسترداد، طبقاً للشروط والأحكام المنظمة لذلك.

وأوضح أن الشهادات الجديدة لا يمكن كسرها قبل مرور فترة 6 أشهر من تاريخ إصدارها، مشيرا إلى أن المبادرة مفتوحة، ولم يتم تحديد تاريخ لإغلاقها.

وأكد أن فكرة الشهادات الجديدة ذات عائد 9%، تسهم فى تقليل المصاريف بالعملة الدولارية، الأمر الذى يعكس ارتفاع عوائدها مقارنة بالشهادة الدولارية الأخرى ذات عائد 7%.

وأشار إلى احتمال التفكير فى طرح شهادات بعملات أخرى مثل اليورو مستقبلا، ولكن تم استهداف الدولار لأن أغلب التعاملات تتم من خلاله.