قد يلجأ الإنسان إلى زيادة عدد ساعات العمل، أو العمل فى أيام العطلات، إما تحت وطأة الظروف الاقتصادية، أو بدافع كسب مزيد من المال، أو حب العمل ومزيد من الإتقان، لكنه لا يدرك أنه بذلك يكون قد كتب نهاية حياته بيده، ولا يلومن إلا نفسه.

منظمة الصحة العالمية حذرت من أن العمل 55 ساعة أسبوعيا أو أكثر، أى ما يعادل 11 ساعة يوميا، على مدى خمسة أيام، بخصم يومى الإجازة الأسبوعية، يهدد الإنسان بمخاطر الوفاة نتيجة زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فى تقرير لها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، إن ساعات العمل الطويلة بهذه المعدلات تتسبب فى حدوث 745 ألف حالة وفاة سنويا نتيجة التعرض لأزمات قلبية أو السكتات الدماغية أو الأزمات المتعلقة بالدورة الدموية.