تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
التنبؤ هو الكأس المقدسة لعلم الزلازل، ففى نهاية المطاف الزلازل مميتة ولأن وتيرة وقوعها غير منتظمة، يصفها العلماء بأنها "فوضوية"، فإذا تمكن العلماء من تحذير الجمهور قبل أسابيع أو أشهر من حدوثها، فإن عمليات الإخلاء والاستعدادات الأخرى يمكن أن تنقذ عددا لا يحصى من الأرواح، وقد احتار العالم لأى صوب يتجه، هل للفلك أم علم الجيولوجيا؟ ومع الأسف فشلت كل المحاولات، وأجمع العلماء على أن تلك مهمة مستحيلة، فهل يفعلها الذكاء الاصطناعي؟
إلى الآن لم يجد أحد طريقة موثوقاً بها للتنبؤ بالزلازل، على الرغم من أن العديد من العلماء حاولوا جاهدين الوصول إلى هذا الهدف.
وقد قضى الباحثون فى جميع أنحاء العالم، عقودا من الزمن فى دراسة الظواهر المختلفة، التى اعتقدوا أنها قد تسهم فى التنبؤ بحدوث الزلازل بدرجة أو أخرى: مثل الاضطرابات الكهرومغناطيسية، التغيرات فى كيمياء المياه الجوفية، بل وحتى السلوك الحيواني غير المعتاد كمؤشرات يمكن أن تفتح آفاقاً للتنبؤ.
لكن لم ينجح أى من هذه الأمور، وكان الإخفاق حليفها باستمرار، حتى إن علماء الرياضيات والفيزياء، حاولوا تطبيق التعلم الآلي للتنبؤ بالزلازل فى الثمانينيات والتسعينيات، لكن دون جدوى. يقول كريس شولتز عالم الزلازل فى مرصد لامونت دوهرتى، التابع لجامعة كولومبيا: "لقد أصبح الموضوع برمته فى طى النسيان نوعا ما".
لكن توافر قدرة الذكاء الاصطناعى، على التكيف والتحليل السريع للبيانات ، يجعله ذو آفاق واعدة لأنظمة الإنذار المبكر بالزلازل، ويحقق الباحثون فى جميع أنحاء العالم خطوات واسعة، وجادة وواعدة فى هذا المجال.
لمتابعة القراءة اضغط على الرابط التالي
https://gate.ahram.org.eg/News/4555813.aspx
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية