تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام العربي : 21 تريليون دولار .. فاتورة الحرب على الإرهاب منذ 11 سبتمبر
source icon

الأهرام العربي

.

زيارة الموقع

21 تريليون دولار .. فاتورة الحرب على الإرهاب منذ 11 سبتمبر

هجمات الحادى عشر من سبتمبر، هى بالنسبة لجيل الألفية مجرد لقطات صادمة عبر شاشات التلفاز، أو روايات رعب يحكيها الآباء، لكنها لا تمثل لهم ذكرى ينبغى الوقوف على نصبها التذكارى، فلنا أن نتساءل كيف كانت قوة خفية، أو كامنة أسهمت فى صياغة رؤيتهم للقوة الأمريكية عبر الحدود؟ فأهميتها بالنسبة لهم تكمن فى تداعياتها لا فى كينونتها كحدث تاريخى اهتزت له أرجاء العالم، لقد أفرزت لديهم رفضا للقوة العسكرية نتاج الإخفاقات المتتالية، بحربى أفغانستان والعراق، فعناوين الأخبار التى رافقت أعينهم البريئة، تؤكد أن القوة الناعمة أكثر فاعلية، وتولد لديهم رغبة لاكتناز الثروات لتأمين مخاوفهم، والأكثر أهمية معارضتهم لزيادة الإنفاق العسكرى.

منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر، أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية، نحو 21 تريليون دولار، على الحروب والنزاعات العسكرية، بمعدل 300 مليون دولار يوميا، فى أفغانستان  لمدة 20 عاما، إنه رقم صادم، لكنه مجرد جزء من تكلفة العسكرة واسعة النطاق، التى قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية فى جميع أنحاء العالم، منذ هجمات أيلول الأسود، ومازالت ذات الدوافع تراوح مكانها والمفاجأة أن الجيل الذى عاصر أحداث سبتمبر له رأى آخر!

معظم أبناء جيل الألفية، الذين تمتد ولادتهم من عام 1981، إلى عام 1996، كانوا بمدارسهم يوم هجمات 11 سبتمبر، وحملت أمهاتهم لقب "أمهات الأمن"، وأصبحن أحد أهم العناصر الأسطورية للتركيبة السكانية الأمريكية التى يتم الحديث عنها باستمرار، أولئك الأمهات يتذكرن بقوة الخوف الشديد والهلع، اللذين سيطرا على قلوبهن فى اليوم الذى هرعن وهرولن، فيه لاصطحاب أطفالهن الصغار من المدارس بعد رؤية الأمة الأمريكية تتعرض للهجوم، على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفاز.

أغلب هؤلاء الأطفال، ولدوا أثناء رئاسة رونالد ريجان، أو بعدها بفترة قصيرة، لذا فإن ذكرياتهم تتعلق بعصر اتسم بالسلام والاستقرار والازدهار، وكانت مأساة سبتمبر بمثابة المرة الأولى التى يدركون فيها حقا المخاطر التى تواجه أمريكا من الخارج.

بعد مرور شهر واحد من الهجمات، سأل معهد هارفارد للسياسة 1200 طالب جامعى فى جميع أنحاء البلاد، وهى مجموعة تضم الأقدم من جيل الألفية، عن آرائهم بشأن قضايا السياسة الخارجية، والدفاع.

ووجدت الدراسة وهى واحدة من أولى الدراسات الاستقصائية فى هذا الصدد، التى استمرت لعقدين من الزمان حول التوجهات السياسية للشباب الأمريكى أن ٪79، من طلاب الجامعات الأمريكية، يؤيدون الضربات الجوية فى أفغانستان، أن  %68 يؤيدون استخدام القوات البرية، وقال ثلاثة من كل أربعة إنهم يثقون فى أن الجيش الأمريكى، سيفعل ما هو فى مصلحة البلاد طوال الوقت.

لقراءة التقرير كاملا ادخل على الرابط التالي
https://gate.ahram.org.eg/News/4549262.aspx
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية