تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
على موقعها الجغرافى وثرواتها يتنافس الكبار، روسيا، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، وأقوى الدول الأوروبية، يحاول الجميع تأمين حركاتهم التجارية فى العالم، عبر المياه المشاطئة للقارة الإفريقية، مع سعى جاد لاستغلال حاجتها، من أجل تثبيت نفوذ عسكرى طويل الأمد، يعزز التفوق الجيوسياسى لكل طرف، وإذا كانت الأعين الأجنبية التفتت قديما إلى إفريقيا، فإن الحرب الروسية - الأوكرانية أعادت إلى الواجهة عناوين المنافسة فى العالم، خصوصاً المنافسة الأوروبية - الروسية فى إفريقيا، حيث كانت فرنسا رأس الحربة فى الهيمنة الأوروبية، والتى سيطرت تقريباً على نصف القارة بعد عام 1885، تقلصت هذه السيطرة شيئا فشيئاً، حتى منتصف القرن الماضى امتلكت فرنسا 100 قاعدة عسكرية تقلصت إلى 7 قواعد، وبدأ هذا الوجود يتلاشى حتى بات مهددا بالكامل.
تظل أوروبا حاضرة فى القارة، ففى فبراير من العام الماضى، عقدت القمة السادسة بين الاتحادين الإفريقى والأوروبى، أعلنت حينها خطة استثمارية على مدى 7 سنوات، أيضا جاءت نتائج القمة الروسية - الإفريقية الثانية فى بطرسبورج الشهر الماضى، مؤكدة على ما حدث فى القمة الروسية - الإفريقية الأولى التى عقدت فى نوفمبر 2019، بهدف تأمين صفقات تجارية ومشاريع للطاقة، وعقود عسكرية، فى ظل تنامى الوجود العسكرى فى القارة، والحديث عن المنافسة بين بكين وواشنطن لذا تطرح «الأهرام العربى» العديد من التساؤلات، حول مدى تفضيل الأفارقة التعاون والتجارة مع الصين وروسيا، وليس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى؟ وما الشروط التى تضعها واشنطن ويرفضها الأفارقة؟ ولماذا يتضاءل النفوذ الغربى فى إفريقيا برغم كل محاولات أمريكا والاتحاد الأوروبى فى تلك المنافسة؟
للإجابة على تلك التساؤلات وقراءة المشهد كاملا اضغط على الرابط
https://gate.ahram.org.eg/News/4557540.aspx
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية