تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مصر بلد عريق وجمهورنا ذواق والمهرجانات المقامة حاليا مهمة
بنتى كل حياتى.. وقريبا مفاجآت للجمهور.. وأغان جديدة
استطاعت الفنانة ريهام عبد الحكيم، أن تحفر لنفسها مكانة كبيرة فى قلوب الجماهير، من خلال الفن الراقى الذى تقدمه منذ بداياتها الأولى، وقد عرفها الجمهور من خلال مسلسل «أم كلثوم» الذى كان بداية الانطلاقة فى عالم الفن والشهرة، حيث تميزت بصوت رخيم.
بمجرد طلتها على المسرح، تشعر بأن فيها «حاجة حلوة» أغنيتها التى لا تزال عالقة فى قلوب الجماهير، وهى تعد من أشهر مطربى دار الأوبرا المصرية، وقدمت حفلات غنائية فى العديد من المهرجانات الدولية، كان لها تجربة فى التمثيل من خلال مسلسل «حسن البصري» ومسرحية «زهرة العاشقين».
لعبت الأسرة دورا كبيرا فى مساندتها ودعمها، ألبومها الأول لم يأخذ نصيبه من الشهرة، بسبب أمومتها، لكنها قررت أن تهتم به الفترة المقبلة، وقريبا «حاجات حلوة كتير» لريهام عبد الحكيم، وبعد تكريمها فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، الذى شاركت فيه لسنوات، حيث ترتبط بجمهوره بشكل كبير، كان لنا معها هذا الحوار.
مبروك التكريم فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء فى نسخته 31 ماذا يمثل لك هذا التكريم؟
هذا التكريم يمثل لى شرفا وفخرا وسعادة، إحساس من الصعب أن أصفه، خصوصا أن التكريم من بيتى الذى تربيت ونشـأت فيه، وعشت عمرى كله فيه، والتكريم جاء من معالى وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى ورئيس دار الأوبرا المصرية د. خالد داغر، فبالتأكيد يشرفنى هذا التكريم جدا، وهو وسام على صدري.
شاركتي فى هذا المهرجان على مدار سنوات فلماذا لم تشاركى فى هذه الدورة؟
لابد أن يكون هناك تنوع فى المهرجان، ولا يصح أن يكون هناك من يشارك كل عام، لكن فعلا يكون هناك عائق خارج عن أيدينا أحيانا، طبعا يسعدنى شرف المشاركة فى مهرجان القلعة، والذى أحب جمهوره جدا، لأنه من الجماهير التى تتفاعل مع الفنان، ما يجعلنا نخرج أفضل ما عندنا.
من خلال مشاركتك فى مهرجان العلمين وحاليا تنطلق فاعليات مهرجان القلعة وقريبا مهرجان الموسيقى العربية ما تقييمك لهذه الحالة؟
سعيدة جدا بالفاعليات الموجودة والمقامة فى مصر حاليا، مثل مهرجان العلمين والموسيقى العربية، فعلا هناك حالة انتعاش جميلة، وربنا يديمها، ويكون هناك استمرارية، مصر بلد عريقة وجمهورنا ذواق، ومهم جدا أن يكون هناك أكثر من مهرجان.
ريهام عبد الحكيم من أشهر مطربات الأوبرا ولها جمهورها كيف استطاعت الصمود وسط الموجات الغنائية المتغيرة؟
هو توفيق من ربنا، دعوات أمى ربنا يرحمها، ووالدى ربنا يعطى له الصحة والعافية، ووقوف أسرتى وبنتى حبيبتى بجواري، بالإضافة إلى المجهود الذى أقوم به، لا بد أن يحترم الفنان جمهوره، وكل شيء يعمله بصدق، لكى يصل إحساسه الصادق إلى الناس، أنا لا أفعل شيئا إلا إذا كنت أحبه وأصدقه.
بداياتك كانت مع مسلسل أم كلثوم لماذا لم تخوضى تجربة التمثيل ثانية؟
خضت تجربة التمثيل مرتين، واحدة فى مسلسل «الحسن البصري» مع المخرج المتميز جدا الله يرحمه أحمد توفيق والمبدعة رباب حسين، كان من المسلسلات التى لها مكانة فى قلبي، وكان من بطولة الفنان الكبير عزت العلايلي ومجموعة متميزة من الفنانين، برغم أن مشاركتى جاءت مصادفة، وكان الدور جميلا، تمثيلا وغناء، والألحان للأستاذ عمار الشريعي، كانت ملحمة جميلة، وتجربة تعلمت منها كثيرا.
التجربة الثانية كانت على المسرح، وكان الغناء مباشرا غير مسجل، تجربة صعبة، لكنها جميلة، كانت مسرحية «زهرة العاشقين»، صحيح أننى عملت ثلاث تجارب فى التمثيل فقط، لكنى استمتعت جدا، وأخيرا كانت هناك تجربة فى التمثيل مع المبدع د. خالد جلال، وهى أوبريت وطنى تم تقديمه أمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجربة صغيرة، لكننى استمتعت بها، كان بها جزء تمثيلى مع الغناء.
للراحل عمار الشريعى بصمة واضحة فى حياتك، فكيف كانت علاقتك به؟
عمار شخصية رائعة، وأى إنسان يتمنى أن يعمل معه، هو كاريزما، وكان لى الشرف أننى عشت معه فترة كبيرة، أعطانى خبرة واختصر لى سنوات من عمري، بشكل مكثف، الله يرحمه من أحب الناس لقلبي.
أغنية «فيها حاجة حلوة» أثرت فى قطاع عريض من الجمهور فى العالم العربى ألم يكن هناك أغان على هذا النمط؟
«فيها حاجة حلوة» هى حالة كلها على بعضها، الحمد لله الأغنية منذ أول مرة سمعتها فيها، كان فيها كل عناصر النجاح، طبعا الموسيقار العظيم عمر خيرت، وكلمات أيمن بهجت قمر، الفيلم نفسه كان للنجم أحمد حلمي، والإخراج كان متميزا كل حاجة خدمت الأغنية بشكل كبير، وكانت مزيجا من الحب والوجع والغربة، ما جعلها حالة متميزة جدا، ولم يكن هناك مثلها كثير، على مدار السنوات الماضية.
شاركت فى مهرجانات دولية ومحلية ما شعورك عند كل حفلة وكل لقاء بالجمهور؟
المشاركة فى المهرجانات مهمة جدا، لأى فنان، وعن نفسى دائما أشعر، بأن المهرجانات مثل أيام الأعياد، تبقى قليلة لكنها مؤثرة فى الجمهور.
هل حقق ألبومك «أحلى هدية» ما كنت تريدينه من نجاح؟
«أحلى هدية» عملته وكنت قد أنجبت بنوتى الصغيرة، والدعاية لم تأخذ حقها نظرا لفترة رعايتى لابنتي، لكنه منتشر على اليوتيوب، وتمت إذاعة أغنيات منه، خصوصا أغنية «أحلى هدية».
فى رأيك هل مطربو الأوبرا مظلومون؟
هناك أصوات جميلة، لو تم تسليط الضوء عليها، وأنا سعيدة جدا، لأن الفترة الحالية، حصل فيها تعاقد مع الشركة المتحدة وقناة الحياة، لنقل الحفلات، وهذا يتيح للجمهور الموجود فى المنزل، أن يتابع الفنون التى لا يستطيع الذهاب لها ومتابعتها.
علمنا أنك تشاركين فى حفلة فنية بالأردن، مع الفنان مدحت صالح، وكانت هناك مشاركة فى العلمين؟
المشاركة مع الفنان مدحت صالح فى حفلات صوت السينما كلها، والمشاركة فى الأردن طبعا تزيدنى شرفا، الفنان مدحت صالح إنسان جميل ومتواضع وفنان كبير قوي، وفعلا الناس تحبه من قلبها، أكون فى قمة السعادة، وأنا معه على مسرح واحد.
ما جديدك فى الفترة المقبلة؟
هناك مشاركات كثيرة، عندى حفلة يوم 10 سبتمبر على المسرح الكبير بالأوبرا، مع المايسترو أحمد عامر، هى حفلة افتتاح موسم الموسيقى العربية، بالأوبرا، وحفلة افتتاح فرقة عبد الحليم نويرة، حتى الآن ليست لدى تفاصيل، لكن هناك مفاجآت قريبة للجمهور، وأعمل على أغان جديدة، ستنال إعجاب كثيرين.
ماذا عن ريهام الأم؟
عندى بنوتة اسمها هنا، وهى كل ما لى فى الدنيا، وكل حياتي، وأتمنى أن أراها أحسن إنسانة، وفى الحقيقة أسرتى دعمتنى كثيرا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية