واجه العالم موجة ارتفاع شديدة فى درجات الحرارة، على مدى الأسابيع الماضية، وصلت إلى مستويات قياسية، لم نشهدها من قبل. وفى كل دول العالم تصدرت هذه الموجة الشديدة عناوين الأخبار، وتبع ذلك تسليط الضوء على المخاطر المادية الناجمة عنها، وعن التغيرات المناخية بشكل عام.

ووصل الأمر فى بعض التحليلات الاقتصادية، إلى التشكيك فى مرونة الاقتصاد العالمى فى مواجهة ارتفاع درجات الحرارة بشكل خاص، والتغيرات المناخية بشكل عام، بسبب الخسائر الكبيرة التى تكبدها العالم من موجات الحرارة الشديدة هذا العام، والتى اقتربت من 0.6 % من إجمالى الناتج المحلى العالمى لعام 2023.

طبقًا لتقديرات خبراء الأرصاد فى معظم دول العالم، كان شهر يونيو الماضى الشهر الأكثر سخونة على كوكب الأرض على الإطلاق، ووصلت درجات حرارة محيطات العالم إلى مستويات قياسية مرتفعة، لمدة شهرين على مدى شهرى إبريل ومايو، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى، ما أدى إلى موجة حارة استمرت لأسابيع.

ويؤدى تغير المناخ إلى زيادة عدد موجات الطقس شديد الحرارة، مما يجعل انتشار الجفاف وحرائق الغابات "الوضع الطبيعى الجديد للتغيرات المناخية.

لا تؤثر مثل هذه الأحداث على البشر والحياة البرية فحسب، بل تؤثر أيضًا على الاقتصاديات، فالكوارث الطبيعية لها عواقب اقتصادية سلبية كبيرة ومباشرة، مثل ارتفاع الخسائر فى الممتلكات فى البلدان المتقدمة والإصابات فى البلدان النامية.

لمتابعة القراءة والوقوف على مزيد من التفاصيل اضغط على الرابط

https://gate.ahram.org.eg/News/4555828.aspx