أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن تكريم الفنانة نيللي في الدورة الـ 40 للمهرجان، وذلك بإطلاق اسمها على الدورة تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة وإسهاماتها البارزة في السينما.

نيللي، التي بدأت مسيرتها الفنية في فترة الستينيات، تميزت بإسهاماتها الواسعة في مختلف مجالات الفن، بدءًا من السينما مرورًا بالتليفزيون والمسرح. تُعرف نيللي بكونها واحدة من أشهر نجمات الاستعراض في مصر، وقد قدمت العديد من الأعمال التي أسهمت في تشكيل جزء كبير من الثقافة الفنية في العالم العربي.

أبرز محطات مسيرتها الفنية:
 الفوازير الرمضانية.
لعبت نيللي دورًا محوريًا في تقديم الفوازير الرمضانية على مدار أكثر من 15 عامًا، بدايةً من "فوازير نيللي" التي بدأت في السبعينيات، وصولاً إلى "فوازير نيللي وشريهان" التي حظيت بشعبية كبيرة. كانت هذه الفوازير عبارة عن عروض استعراضية متميزة دمجت بين الفكاهة والأداء الاستعراضي الرائع، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من تقاليد رمضان في العالم العربي.

 السينما.
على صعيد السينما، تألقت نيللي في العديد من الأفلام التي تعد علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. من أبرز أفلامها "العذاب امرأة" (1986)، الذي عالج قضايا اجتماعية بعمق، و"تحت التهديد" (1985)، الذي قدم سردًا مثيرًا للجريمة والإثارة.

 التليفزيون.
قدمت نيللي أيضًا أعمالًا درامية ناجحة، مثل المسلسل التاريخي "ألف ليلة وليلة" (1980)، الذي اعتمد على القصص التراثية وأضفى عليها طابعًا استعراضيًا.

 المسرح
على خشبة المسرح، أثبتت نيللي قدرتها على التميز من خلال مسرحية "دنيا حواء" (1978)، التي لاقت استحسان النقاد والجماهير على حد سواء. المسرحية قدمت عرضًا استعراضيًا متكاملاً يعكس براعتها في فنون الأداء.

سيتم الاحتفاء بنيللي في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الذي سيُعقد من 1 إلى 6 أكتوبر. وسيشمل التكريم عرضًا لأبرز أعمالها وتقديرًا لمسيرتها الفنية التي أثرت بشكل كبير في عالم الفن السابع.