تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
خلال ماستر كلاس للمخرج الجزائري الكبير مرزاق علوش - أحد أهم مخرجي السينما الواقعية الجديدة في أفريقيا والعالم العربي - في أيام قرطاج السينمائية، تحدث عن علاقته بالسينما التونسية وعن اكتشافه الأول للنوري بوزيد في فيلم "ريح السد" وعن إعجابه بفيلم الراحلة مفيدة التلاتلي "صمت القصور"، وشكل هذا الدرس المتخصص فرصة للتعرف أكثر على محطات مفصلية في مشوار مرزاق علواش الذي عاد لفترة تصويره لفيلمه الروائي الطويل الأول "عمر قاتلاتو" وعرج على مرحلة مهمة في مسيرته والمرتبطة بفيلمه "باب الوادي سيتي"، أدار اللقاء الأكاديمي والناقد السينمائي كمال بن وناس.
وتتواصل عروض أفلام الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية (من 14 إلى 21 ديسمبر 2024) في مختلف الأقسام الرسمية والموازية وضمن برمجة شارع الحبيب بورقيبة، وتم انطلاق فعاليات "شبكة و"تكميل" ضمن قسم "قرطاج للمحترفين" المنصة المهنية الداعمة للأصوات السينمائية الواعدة وصناع الأفلام العرب والأفارقة.
ومنذ تأسيسها سنة 1992 و"قرطاج للمحترفين" تتطلع لتكون مساحة لتطوير المشاريع وفضاء لتبادل الخبرات بين مهنيي القطاع عبر ورشتي "شبكة" (مرحلة التطوير) و"تكميل" (مرحلة ما بعد الإنتاج)، ورشات ودروس متخصصة (ماستر كلاس) وجلسات حوارية.
وفي نسخة 2024 تسعى "قرطاج للمحترفين" - وتشرف على تصورها يمينة المشري بندانة - لاهتمام أوسع وأعمق بالأصوات السينمائية الناشئة ضمن فعالية مستحدثة تحمل عنوان "Meet The Talents".
تمنح "قرطاج للمحترفين" في الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية فرصة لطلبة السينما والشغوفين بالفن السابع فرصة لقاء مخرجين تفردوا في تجربتهم السينمائية وهم هاني أبو أسعد، جيلاني السعدي ومرزاق علواش.
وضمن قسم "الأفلام المرممة" (JCC Classique) المنظم من طرف المكتبة السينمائية عرض فيلم "معسكر تياروي" (1988) لأب السينما الافريقية عصمان صمبان في نسخته المرممة وهذا الفيلم من الأعمال الافريقية الأولى المنتجة ضمن شركات "جنوب جنوب" (الفيلم من تركيب التونسية كاهنة عطية وتصوير الجزائري إسماعيل لخضر حمينة) وقد تم انتاجه من طرف السنغال، تونس والجزائر وبالتزامن مع هذا العرض ودعما للإنتاج المشترك بين الدول الإفريقية كرمت أيام قرطاج السينمائية عدد من قدامى التقنيين التونسيين شاركوا في أعمال مشتركة على مستوى الإنتاج وهم نعمة الجازي، حسن دلول، لطفي لعيوني، الهاشمي جولاق وعربي بن علي.
وأشرف سفير السنغال بتونس مصطفى صو على الافتتاح الرسمي لفعالية تكريم السينما السنغالية بقاعة "الأفريكا" ونوه بالديناميكية التي يتسم بها قطاع السينما في بلاده في السنوات الأخيرة بفضل السياسة الثقافية للسنغال الرامية للاستثمار في الفن السابع ودعم صناعه عبر تحديث البنية التحتية والدعم المالي لإنتاج الأفلام وتكوين الأصوات السينمائية الناشئة.
بدوره حرص فريد بوغدير الرئيس الشرفي لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين على التذكير بإرث الرواد والمؤسسيين للسينما الافريقية (الطاهر شريعة، عصمان صمبان وأباباكر صامب مخارام ..) والمسار المشترك والنضالي لصناع السينما التونسية والسنغالية مؤكدا أن هذه الاستمرارية من جيل إلى آخر نسجت الهوية المشتركة وقوامها الالتزام بسينما مستقلة تبحث جماليا وفكريا.
وأشار فريد بوغدير في ذات السياق لحضور السينما السنغالية في مختلف أقسام المهرجان (المسابقات والخيارات الموازية) ومن بين هذه الأفلام "دمبا" لمامادو ديا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة و"داهومي" لماتي ديوب في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، حفل افتتاح فعالية "السينما السنغالية تحت المجهر" شمل كذلك عرض فيلم "بانيل وأداما" لراماتا تولاي سي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية