تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : محمد افندي رفع العلم وحافظ للقرآن
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

محمد افندي رفع العلم وحافظ للقرآن

ولد محمد عبد السلام العباسي في 21 فبراير 1947، بمدينة القرين التي كانت تتبع مركز فاقوس بمحافظة الشرقية بمصر (أصبحت حالياً مدينة وتتبع مركز أبو حماد). تعلم تعليمه الأول في الكُتاب، وحفظ فيه القرآن كاملًا، ثم حصل على الشهادة الابتدائية ثم الشهادة الإعدادية. عمل بالتجارة والزراعة حتى التحق بالخدمة العسكرية في 1 يونيو 1967. كان يعمل قبل خروجه للمعاش بوظيفة كاتب بالوحدة الصحية بالقرين، محافظة الشرقية ولديه 4 أبناء، (ولدان وبنتان) و21 حفيدًا
تم تكريمه علي المستوى الرسمي والشعبي والمحلي وقد اهداه أحد أبناء مصر فيلا عظيمة في الهرم، حيث اهداها الي وزارة الحربية لتهديها بدورها الي أول من رفع علم مصر علي أول نقطة تم تحريرها يوم العبور العظيم.
كان العباسى جنديا في إحدى كتائب الجيش المصري بالإسماعيلية والتي تعمل في الضفة الغربية لقناة السويس، وكانت التعليمات لهم بعدم إطلاق النيران على الجنود الإسرائيليين في الناحية المقابلة، وعدم الاستجابة لاستفزازاتهم، لكن قائد الكتيبة، قال لهم باللهجة العامية المصرية "عندي ذخيرة وعندي سلاح هاتوا لي صيد ثمين"، مضيفا أنه في تلك الفترة كان قائد القطاع الشمالي الإسرائيلي يزور موقعين لقواته في الضفة الشرقية، وقام جنديان مصريان من كتيبته بإطلاق النار عليه وقتله.
وفي يوم 5 أكتوبر كان كل الخطباء في الكتائب بصلاة الجمعة يتحدثون عن الشهادة ومكافأة الشهيد عند الله، ووقتها شعر الجميع أن المعركة اقتربت وأن ساعة الصفر قد حانت، مشيرا إلى أنه في اليوم التالي وصلتهم الأوامر بالضرب والقتال.
في ظهيرة اليوم التالي يوم 6 أكتوبر، وصلته التعليمات من قائد كتيبته المقدم ناجي عبده، ومعروف عسكريا أنه خلال المعارك لا ينادي الجنود والضباط على بعضهم برتبهم العسكرية أو ألقابهم، مؤكدا أنه صعد فوق تبة ونقطة حصينة بخط بارليف في القنطرة شرق، وأطلق النيران بكثافة ضد الجنود الإسرائيليين فيها فقتلهم جميعا، ومن شدة فرحته مزق العلم الإسرائيلي غير عابئ بما يمكن أن يحدث له من إطلاق نار عليه لو شاهده جنود إسرائيليون آخرون.
و قام برفع العلم ما بين الساعة الثانية و15 دقيقة وحتى الساعة الثانية و20 دقيقة قبل أن يتخطفه زملاؤه، ثم أكمل المعركة في اليوم التالي واقتحم مع رفاقه، النقطة الثانية في جزيرة البلاج وأسروا 21 إسرائيليا، وفي اليوم التالي أسروا طيارا و17 إسرائيليا.
ولم يكن يعرف العباسي أنه أول من رفع العلم المصري فوق خط بارليف إلا عقب انتهاء الحرب، ووقف إطلاق النار، كل ما علمه وقتها أن العلم المصري تم رفعه فوق 22 نقطة حصينة، وأغلب من رفعوا العلم تم إطلاق النار عليهم واستشهدوا، لكن غرفة العمليات بالقيادة العامة للجيش وبعد الرجوع لبيانات القتال اتضح لها من خلال توقيتات المعارك والعمليات أنه أول من رفع العلم.
وقال العباسي أن أهل بلدته القرين استقبلوه عقب عودته من الحرب بزفة شعبية بالخيول وطافوا به أرجاء المدينة، مرددين محمد أفندي رفعنا العلم، واشتهر من وقتها بين أهالي منطقته بمحمد أفندي العباسي و توفى محمد افندى العباسى يوم الاثنين الموافق 1 يوليو 2019

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية