من المنتظر أن تُشارك ماسة "ويليامسون بينك ستار" في المزاد العلني الذي سيُقام في هونغ كونغ يوم 5 أكتوبر المقبل، على أن يتمّ عرضها قبل ذلك في دبي يومي 5 و6 سبتمبر، وفي سنغفورة من 9 إلى 11 سبتمبر، وفي تايبيه من 16 إلى 18 سبتمبر، وفي تايشونغ يومي 21 و22 سبتمبر، وأخيراً في هونغ كونغ من 2 إلى 5 أكتوبر.

حيث أعلنت دار "سوذبيز" للمزادات مؤخراً عن أن ماسة "ويليامسون بينك ستار" النادرة ستكون معروضة للبيع في مزاد علنيّ يتمّ تنظيمه الشهر المقبل.
من المتوقع أن يفوق سعر هذه الماسة الـ21 مليون دولار، ولكن قبل بيعها ستقوم بزيارات إلى دبي، وسنغافورة، وتايوان ثمّ تحطّ رحالها في هونغ كونغ، حيث سيُقام المزاد.

يبلغ وزن هذه الماسة 11.15 قيراط، وهي ثاني أكبر ماسة ورديّة زاهية ونقيّة يتمّ طرحها للبيع في مزاد. أما اسم هذه الماسة فيأتي مستوحى من ماستين ورديتين أخريين، إحداهما ماسة "سي تي إف بينك ستار" البيضاويّة الشكل والتي يبلغ وزنها 59.60 قيراط، وقد تمّ بيعها مُقابل 71.2 مليون دولار. أما الثانية فهي ماسة "ويليامسون" التي يبلغ وزنها 23.60 قيراط، وهي أُعطيت لملكة بريطانيا إليزابيت كهدية زفاف من عالم الجيولوجيا الكندي جون ثوربور ويليامسون.

وتمّ صقل ماسة "ويليامسون بينك ستار" من حجر ماسيّ خام يبلغ وزنه 32 قيراطا، استُخرج من منجم ويليامسون في تنزانيا. وهي خضعت للتقطيع ببراعة للحصول على شكل الوسادة الذي ساهم بإبراز جمالياتها الطبيعيّة. وقد قال المعهد الأميركي للدراسات حول الأحجار الكريمة عن هذه الماسة، إن لونها الفريد، وحجمها الكبير، وقطعها المميّز عوامل تجعل منها عملاً طبيعياً وفنياً على السواء. وهذا ما يحفظ لها مكانها كواحدة من أكثر الماسات الملوّنة روعةً في العالم. ويشير القيّمون على هذا المعهد إلى ندرة هذا اللون من الماس في الطبيعة، كما يؤكّدون بأن من بين جميع الماسات التي تصل إلى المعهد تبلغ نسبة الماس الملوّن أقل من 3 بالمئة من بينها أقل من 5 بالمئة من الماس الورديّ اللون.