حالة من القلق والذعر تسود بين المواطنين في كل مرة يتجدد الحديث عن متحورات كورونا المتتالية منذ أن ظهر في أواخر عام 2019 وحتى يومنا، وكل يوم يظهر لنا متحور جديد يجدد المخاوف بين الناس من تفشي جديد للوباء، خاصة مع تشابه أعراض المتحورات المختلفة مع بعضها البعض، ومع أعراض نزلات البرد الموسمية.

ومنذ فترة ظهر  متحور  جديد سمي بـ XEC ، والذي تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا في أغسطس الماضي، ويبدو أنه يتمتع بميزة نمو مقارنة بالمتغيرات الأخرى المتداولة، لكنه ليس متحوراً جذرياً مختلفاً عن سابقيه.

ونستعرض فى التقرير التالي كل ما يجب معرفته عن متحور XEC حسب تقرير نشره "الكونسلتو" وفقًا لموقع "Prevention" والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.

* ما هو متحور XEC؟

بحسب ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية والأستاذ في كلية الطب بجامعة فاندربيلت، يعتبر متحور XEC أحد متحورات أوميكرون، مشيرًا إلى أنه معدٍ بشكل كبير.

ويحتوي متحور XEC على عدة طفرات في بروتين باسيك، الذي يستخدمه فيروس كورونا لنقل العدوى والتشبث بخلايا الجسم، الأمر الذي يجعله سريع الانتشار.

* أعراض متحور XEC

لم يسجل الأطباء أعراضًا جديدة لفيروس كورونا بين الأشخاص الذين أصيبوا بمتحور XEC، بل ظهر عليهم فقط العلامات المتعارف عليها، وتشمل:

-الحمى أو رعشة الجسم.

-السعال.

- ضيق أو صعوبة التنفس.

- التهاب الحلق.

- احتقان أو سيلان الأنف.

- فقدان حاسة التذوق أو الشم.

- التعب.

- آلام العضلات.

- الصداع.

- الغثيان أو القيء.

- الإسهال.

* هل لقاحات كورونا تحمي من متحور XEC؟

بناءً على الخصائص البيولوجية لمتحور XEC، من المرجح ألا تكون لقاحات كورونا فعالة في الحد من الإصابة بالعدوى، ولكن لا يزال الحصول عليها أمرًا في غاية الأهمية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19، لأنه يقلل من خطر تعرضها لمضاعفات الفيروس.

*طرق الوقاية من متحور XEC

لتقليل خطر الإصابة بمتحور XEC، يجب اتباع بعض الإرشادات، أهمها:

- الحصول على لقاح كورونا بدءًا من عمر 6 أشهر.

- ارتداء الكمامة، خاصةً في الأماكن المغلقة والمزدحمة، منعًا لانتقال العدوى.

- غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون.

- عدم الاختلاط بالحالات المشبته في إصابتها بالمتحور الجديد.

- الحفاظ على التباعد الاجتماعي عند التعامل مع الآخرين.

- تنظيف أسطح المنزل بالمطهرات.

- تهوية المنزل يوميًا.

-البقاء في المنزل عند ظهور أعراض الاشتباه في الإصابة بكورونا، مع ضرورة الاتصال بالطبيب، لتحديد الدواء المضاد للفيروسات المناسب للشفاء.