تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : في يومها العالمي | ماهي لغة الإشارة ومتى ظهرت؟
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

في يومها العالمي | ماهي لغة الإشارة ومتى ظهرت؟

تحتفل الأمم المتحدة اليوم 23 سبتمبر باليوم العالمي للغة الإشارة، وهى اللغة التى يعتمد عليها متحدى الإعاقة من الصم وضعاف السمع والبكم من أجل التواصل مع الأخرين، حيث يواجه الشخص الأصم صعوبات كثيرة للتواصل مع محيطه، وتمتد هذه الصعوبات لمن يتواصل معه أيضا، ما جعل كثيرا من أهالي الصم يلجئون إلى تعلم "لغة الإشارة" للتفاهم مع أبنائهم، ومعرفة احتياجاتهم .

وتعد لغة الإشارة وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعيا "الصم" أو صوتيا "البكم"، بالإضافة إلى تعبيرات وملامح الوجه التى تعبر عن مشاعرهم المختلفة من حزن وفرح وخوف وغيرها من المشاعر، واليوم العالمي للغات الإشارة يعد فرصة هامة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.

وفق إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يوجد 70 مليون أصم في العالم ويعيش 80% من هؤلاء في البلدان النامية، وتستخدم لغة الإشارة أوضاع اليد والحركة للتواصل، وهناك 71 دولة تعترف بتلك اللغة بوصفها جزءا من إطارها القانوني.

وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وممارسة أنشطتهم الاجتماعية، وتعد تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.
وتعد حركات اليدين هي الأساس في لغة اللإشارة التى يستخدمها الصم والبكم، ومنها :

•    ضم قبضة اليد ورفعها لأعلى، تدل على الشعور بالألم.
•    رفع اليد مع ضم إصبعي السبابة والإبهام بشكل دائري وفتح باقي الأصابع، تتدل على أن أمورهم بخير.
•    رفع كفة اليد وفتح الخنصر والسبابة والإبهام، وثني إصبعي البنصر والوسطى، تدل على الحب.
•    ضم قبضة أصابع اليد بالكامل وبشكل بطيئ في ضمها، تدل على التعرض للخطر.
•    ضم قبضة اليدين وملامسة كل قبضة لساعد الذراع الأخرى، تتدل على العمل.


هذا بالإضافة إلى الكثير من الحركات والايحاءات التي يستعملها المصابين بالصم والبكم فيما بينهم، وأيضا المترجمون بلغة الإشارة ومن خلالهم يتم نقل ما يدور في العالم من أحداث عالمية وفي مجالات مختلفة إليهم بسهولة دون شعورهم بالانعزال عن العالم، وأيضا مهمة معرفتها للآخرين للتواصل بسهولة ويسر.

ومن الجدير بالذكر أنه تم اختيار يوم 23 سبتمبر للاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة لأنه يوافق تاريخ تأسيس الاتحاد العالمي للصم عام 1951، واحتفل به أول مرة عام 2018، بهدف التوعية بقضايا الصم والتحديات اليومية التي يواجهونها.

وتواجدت لغة الإشارة منذ أن تواجد الصمُّ في العالمِ، حيث بدأت لغة الإشارة في  القرن السابع عشر في إسبانيا عام 1620، حيث نشر "حزقيال بابلو بونت" مقالة بالإسبانية بعنوان "اختصار الرسائل والفن لتعليم البكم الكلام"، واعتُبر هذا  أولُ وسيلة للتعامل مع علم الأصوات، ومعالجة صعوبات النطق. 

 وفي عامِ 1755م أنشأ " آبي تشارلز ديليبي" أول مدرسة عامة للأطفال الصم في باريس، استندت دروسه على ملاحظاته للصم وهم يؤشرون بأيديهم في شوارع باريس، مع القواعد الفرنسية، حتى تطورت لتصبحَ لغة إشارة فرنسية.

وأنشأت المدرسة الثامنة عشرة للصم في هاردفورد في ولاية كونيتيكت، وتلتها مدارس أخرى، وفي 1817م أنشأَ ايضًا كليرك وقالودينت مقرا تعليميا أمريكيا للصم والبكم، تلك التي يطلق عليها حاليا المدرسة الأمريكية للصم.

وفي عامِ 1864م تأسست كلية للصم في مدينة واشنطن، وتمت الموافقة عليها فعليا، وتمكينها من قِبل الرئيس "ابراهام لينكون" وأطلق عليها: "كلية الصم والبكم الوطنية".

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية