في استطلاع للرأي أجرته شبكة CBS NEWS ، يعتقد 64% من الأمريكيين زيادة العنف السياسي خلال السنوات القليلة المقبلة،  وهو رقم شهد ارتفاعا خلال الأشهر الأخيرة،  بالمقارنة مع استطلاع  يناير 2021 ، حيث يمثل المرة الأولى التي يعبر فيها نحو 6 إلي10 أمريكيين عن زيادة التوقعات بالعنف السياسي. 

ويأتي الاتجاه المتزايد،  في الأشهر التي أعقبت أحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021،  التي اقتحم فيها مئات الأشخاص المبنى، للاعتراض على فوز الرئيس بايدن في المجمع الانتخابي .

وخارج أحداث الشغب في الكابيتول ، أصبحت التهديدات بالعنف السياسي أمرًا معتادًا إلى حد ما في القضايا الوطنية المهمة. 

وقد حذرت وزارة الأمن الداخلي، في وقت سابق،  من تزايد العنف ، والتي ظهرت في قرار المحكمة العليا،  بإلغاء حق  الإجهاض ، وما تبعه من تهديدات للقاضي بريت كافانو في يونيو الماضي ، بالإضافة إلي حوادث إطلاق النار في عددة ولايات أمريكية. 

كما زادت حجم التهديدات ضد سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية في الأسابيع الأخيرة بعد أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا.

وذكرت الشبكة ، أن من بين 8إلي 10 أمريكيين، يعتقدون أن مستوى الكياسة في السياسة الأمريكية في السنوات الأخيرة قد ازداد سوءًا ، بينما قال 7٪ فقط إنه تحسن.

وأشار الاستطلاع الذي أجري أواخر أغسطس، أن 54 % من المشاركين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستكون أقل ديمقراطية بعد جيل من الآن ، مقارنة بـ 19% ممن أشاروا إلى أنهم يعتقدون أن البلاد ستكون أكثر ديمقراطية.

 وفي محاولة لعكس معدلات التأييد المنخفضة التي تعثرت بسبب قضايا مثل التضخم ، ألقي الرئيس بايدن الأسبوع الماضي خطابا في ولاية فيلادلفيا ، واصفا ترامب والجمهوريون علي أنهم تهديد للجمهورية.

أما ترامب، فقد واصل مزاعمه بتزوير انتخابات 2020 ، وذلك خلال تجمع انتخابي يوم السبت الماضي في ولاية بنسلفانيا ، واصفا بايدن بأنه "عدو للدولة".