تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : ظواهر فلكية فى أغسطس: "زخات شهب".. و"ذنب الدجاجة" يضيء سماء مصر
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

ظواهر فلكية فى أغسطس: "زخات شهب".. و"ذنب الدجاجة" يضيء سماء مصر

تشهد  سماء القاهرة مجموعة من الأحداث والظواهر الفلكية خلال شهر أغسطس، أبرزها  المجموعات النجمية التي يمكن رؤيتها خلال شهر أغسطس باتجاه الشمال (الدب الأكبر/ المغرفة الكبرى).. (العقرب) و(القوس/ براد الشاي) في الجنوب.

حيث تبدأ مجموعة الجبار الشهيرة في الشروق في 4:00 صباحًا في أول الشهر، ثم في 2:30 صباحًا تقريبًا في نهاية الشهر.. ويترائى مثلث الصيف المكون من النجوم الثلاثة اللامعة (النسر الطائر/ الطير - النسر الواقع/ فيجا - ذنب الدجاجة/ دنب) في الظهور طوال شهر أغسطس عند دخول الليل.

يترائى المريخ وعطارد بعد غروب الشمس مباشرة لفترات قصيرة، بينما يشرق زحل والمشترى مع تقدم الليل طوال شهر أغسطس. 

الدكتور أشرف تادرس، أستاذ علوم الفلك، يقول: أن فى 1 أغسطس (بدر محرم) اكتمل قرص القمر وأصبح بدرًا كامل الاستدارة، ظهر بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم وبلغت نسبة لمعانه 100% وظل بالسما طوال الليل حتى شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وبدا لنا القمر كما لو كان بدرًا في الفترة من 31 يوليو إلى 2 أغسطس، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة!
ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر (الحفش) حيث يكون من السهل صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات في هذا الوقت من العام، كما يُعرف ايضا باسم قمر القمح والذرة الخضراء، وهو ثاني قمر عملاق بين أربعة أقمار عملاقة لهذا العام تأتي تباعًا حتى سبتمبر 2023، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيًا إلى الأرض، لذلك يبدو أكبر قليلاً وأكثر إشراقًا من المعتاد، علما بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

وتابع "تادرس" أن 3 أغسطس اقترن  القمر وزحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم، وكانا  متجاوران عند دخول الليل وحتى اختفاء المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وفى 7 أغسطس اقترن القمر مع كوكب المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية)، وتجاورا مع بداية شروقهما في 12:15 بعد منتصف الليل (الدقائق الأولى من يوم 8 أغسطس) حتى اختفاء المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وفى 8 أغسطس اقترن القمر مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا)، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، يتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع. 

وكشف "تادرس" أنه فى 10 أغسطس حدثت استطالة عطارد، حيث وصل كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) إلى أقصى استطالة شرقية له من الشمس تبلغ 27.4 درجة، وهذا كان افضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لكونه في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة إلى أن يغرب سريعا بغضون 20:50 مساءا تقريبا.

أما غدًا الاحد، يترائى كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) وكوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) متجاوران باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة في الفترة من 1 إلى 22 أغسطس تقريبًا، إلا أنهما يكونا أقرب لبعضهما البعض في هذا اليوم (أي في حالة اقتران) ويغربا سريعًا بغضون الساعة 20:40 مساءا تقريبا.

كما يشهد الغد زخة شهب البرشاويات وهي أفضل زخات الشهب السنوية التي ينتظرها هواة الفلك في جميع انحاء العالم، حيث يصل عددها إلى 60 شهاب في الساعة عند الذروة، تأتي هذه الشهب بفعل دخول بقايا مخلفات المذنب Swift-Tuttle الذي تم اكتشافه عام 1862، وتستمر دخول هذه المخلفات المسببة للشهب من 17 يوليو إلى 24 أغسطس، ويبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 12 وفجر 13 أغسطس، تسقط الشهب كما لو كانت آتية من مجموعة فرساوس/ برشاوش، وهو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء، أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.

وتابع "تادرس" فى 14 أغسطس يقترن القمر مع النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بغضون 4:25 صباحا تقريبا حتى يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وفى 16 أغسطس محاق القمر (محاق صفر) ولن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس وبالتالي وجهه المظلم يكون مواجها للأرض .. وتعتبر هذه الليلة هي أفضل الليالي الليلاء خلال الشهر عمومًا والتي يفضلها الفلكيون كثيرا حيث يتم رصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.

وفى 18 أغسطس يقترن القمر مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة إلى أن يغرب هذا المشهد سريعًا بغضون 8:50 مساءً تقريبًا.

وفى 21 أغسطس يقترن القمر مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل (ألمع نجوم برج العذراء) ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم إلى أن يغرب هذا المشهد بغضون 9:50 مساءا تقريبا .

وفى 24 أغسطس يقترن القمر في هذا اليوم مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب، وهو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته عشرة أضعاف كتلة الشمس ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة عند دخول الليل، وحتى بداية غروب هذا المشهد بغضون 23:50 مساء تقريبا.

وكشف أستاذ علوم الفلك أن فى 27 أغسطس سيكون كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في أفضل وضع له بالنسبة للأرض حيث يضيء وجهه بالكامل بواسطة الشمس، ويكون أكثر إشراقًا من أي وقت آخر في العام، وسيترائى طوال الليل في ذلك اليوم، يظهر كوكب زحل بالعين المجردة كنقطة لامعة في السماء، ولكن باستخدام التلسكوبات نستطيع مشاهدة وتصوير حلقات زحل وأقماره اللامعة.

وفى 30 أغسطس يشرق القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم، حيث نراهما متجاوران عند دخول الليل وحتى بداية غروب المشهد مع بداية شروق الشمس صباح اليوم التالي.

أما فى 31 أغسطس (بدر صفر) يظهر بلو موون: القمر الأزرق/ البدر الثاني في شهر أغسطس) حيث يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم وتبلغ نسبة لمعانه 100% ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.. يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة، وهو ثالث قمر عملاق بين أربعة أقمار عملاقة لهذا العام تأتي تباعا حتى سبتمبر 2023، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيًا إلى الأرض، لذلك يبدو القمر أكبر قليلاً وأكثر إشراقًا من المعتاد، علمًا بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية