حادث دهس مسن صينى لعشرات الأشخاص بعد طلاقه من زوجته، أثار غضب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الأجتماعى، مؤكدين على أهمية الألتزام الدينى والخلقى الذي يضبط سلوكيات وردود أفعال الناس فى تلك المواقف.

وانتقد نشطاء السوشال ميديا مبالغة المسن فى التعبير عن غضبه بعد الطلاق، كما انتقدوا أيضا اهتمام البعض بتصوير الواقعة بدلا من إنقاذ المصابين.

وأستشاط رواد مواقع التواصل غضبا من المسن الصينى، الذي قتل 35 شخصا واصاب العشرات، لأنه كان حزينا على الأموال التى سيتم تقسيمها بينهما وليس على زوجته، حيث أصيب بهيستيريا بسبب الطلاق وأراد الانتقام.

وحالات الطلاق وتقسيم الثروة غالبًا ما تكون موضوعات معقدة، حيث تتضمن الكثير من المشاعر والمصالح المالية وخاصة بين المشاهير، ويتم الطلاق في صمت، مثل ما حدث مع جيف بيزوس مؤسس أمازون، حيث أعلن عام 2019عن طلاقه من ماكنزي سكوت، وكانت ثروة بيزوس وقت الطلاق تقدر بحوالي 137 مليار دولار، حصلت ماكنزي على 25% من أسهم أمازون، مما جعلها واحدة من أغنى النساء في العالم.

وانفصل الثنائي الشهير براد بيت وأنجلينا جولي في 2016 ، وكانت بينهما العديد من الجلسات القانونية، تم التوصل إلى اتفاق حول تقسيم الثروة، حيث يمتلك الزوجان عددًا كبيرًا من الممتلكات والعقارات، وكذلك حصة كبيرة من الأرباح الناتجة عن أعمالهم الفنية، وأيضا توم كروز، وقد خسر حوالي 170 مليون جنيه إسترليني نتيجة طلاقه من نيكول كيدمان في عام 2001، بجانب منحها منزلًا فخمًا في لوس أنجلوس.

وهناك العديد من المواقف الشهيرة التي تم فيها تصوير الحوادث بدلاً من تقديم المساعدة للمصابين، مثل حادثة الدهس في "لاسي فيجاس" عام 2017 خلال مهرجان موسيقي، حيث قام العديد من الحاضرين بتصوير اللحظة بدلاً من محاولة مساعدة الضحايا، وأيضا حادثة حريق نوتردام 2019 عندما اشتعلت النيران في كاتدرائية نوتردام، قام العديد من الأشخاص بتصوير الحريق ونشر مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.