تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : دراسات تؤكد: شهر ميلاد الرجل يحدد سبب إصابته بالاكتئاب
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

دراسات تؤكد: شهر ميلاد الرجل يحدد سبب إصابته بالاكتئاب

منظمة الصحة العالمية تقدر عدد حالات الانتحار سنويًا بنحو 800 ألف شخص، ويُعد الاكتئاب من أبرز الأسباب ، إلى جانب ارتباطه بسلوكيات أخرى مثل تعاطي المخدرات والإدمان ونمط الحياة غير الصحي، ما يعزز من فرص الإصابة بأمراض مزمنة.

شهر الميلاد قد يلعب دورًا محتملا في التأثير على الصحة النفسية لاحقًا، لكن لا يمكن اعتباره السبب الأساسي للإصابة بالاكتئاب، وفق دراسة أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والنفسية، كشف فيها باحثون من جامعة كوانتلين بوليتكنيك في كندا عن علاقة محتملة بين موسم الولادة وخطر الإصابة بالاكتئاب لاحقًا في الحياة، خصوصًا بين الذكور.

الدراسة  أظهرت أن الرجال المولودين في فصل الصيف، وخاصة المولودون بين يونيو وأغسطس معرضون بشكل أكبر لأعراض الاكتئاب مقارنة بنظرائهم المولودين في فصول أخرى، لكن النتائج ليست موحدة، وتختلف بين دراسة وأخرى حسب الموقع الجغرافي والعوامل الثقافية والبيئية .

وعلى الجانب الآخر فإن التأثير ليس حتميًا ولا يُعد العامل الحاسم الوحيد، لكن هناك عوامل يُعتقد أنها تفسر هذا التأثير مثل التعرض للضوء الطبيعي، وفق دراسة نُشرت في مجلة الاضطرابات المزاجية " Journal of AffectiveDisorders" ووافقتها دراسة صينية نشرت عام 2016، والتى أكدت أن الأشخاص المولودين في أواخر الخريف والشتاء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، خاصة الرجال، حيث يتعرضون لكمية أقل من ضوء الشمس خلال أشهرهم الأولى، مما قد يؤثر على تطور الساعة البيولوجية والمواد الكيميائية مثل السيروتونين والميلاتونين المرتبطة بالمزاج.

الأبحاث أكدت أن ضوء الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين D، الذي يلعب دورًا في المزاج ووظائف الدماغ، ونقصه عند الولادة أو في الطفولة المبكرة قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب لاحقًا، كما أن بعض الدراسات وجدت أن النساء الحوامل اللواتي يُصادف حملهن فصل الشتاء أو الخريف قد يتعرضن لعدوى موسمية أكثر، ما قد يؤثر على الجنين بطرق تزيد من خطر الاضطرابات النفسية في المستقبل.

هناك نظرية تقول إن توقيت الولادة قد يحدد كيف تتفاعل أنظمة الجسم مع الفصول على مدى الحياة، وهو ما يُعرف بـ "البرمجة الموسمية"، وفق دراسة نُشرت عام 2010 في مجلة أبحاث الطب النفسي "Psychiatry Research"  ، وأيضا دراسة نشرتها جامعة بودابست عام 2005.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية