تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قال الدكتور محمد يوسف استاذ الزراعة والمكافحة الحيوية كلية الزراعة جامعة الزقازيق فى تصريح لـ"بوابة الأخبار المسائى" لاشك أن القياده السياسيه بذلت جهد كبير منذ أكثر من عشر سنوات في تدشين وافتتاح مشروعات وإطلاق ومبادرات قوميه خاصه مشروعات التوسع الافقي والتي تضيف 4 مليون فدان جديده إلى الرقعه الزراعية المصرية وعلى رأس تلك المشروعات مشروع الدلتا الجديده 2.5 مليون فدان بالاضافه لمشروعات التوسع الراسي خاصه المشروع القومي 100,000 فدان صوب زراعيه .
وتابع وكذلك اتجهت الدوله إلي إطلاق مبادرة لإحياء وتوطين صناعه الحرير الطبيعي في مصر لتحقيق أهداف التنميه المستدامة 2030 وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وخفض الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج بهدف رفع معدلات النمو الإقتصادى وخفض البطالة وتوفير فرص عمل للشباب بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة للخارج وجذب المستثمرين العرب والأجانب لمصر.
وقال يوسف أن صناعه الحرير في مصر تتطلب تعاون متكامل بين الجانب العلمي الاكاديمي والجانب العملي التطبيقي والفني مع التوسع فى انتاج بيض دوده الحرير محليا بدلا من الاستيراد المكلف لذلك يجب إنشاء محطات ومعامل متخصصه لانتاج بيض وهجن تتلائم مع طبيعه المناخ في مصر وتتلائم مع اصناف اشجار التوت المنزرعه. تبادل الخبرات مع منتجى الحرير في الدول الاخرى خاصه تجربه دوله اوزباكستان ونقل الخبرات المستحدثه بالاضافه الى انشاء بنك خاص تحت مسمى بنك صناعه الحرير يشجع ويحفز المربين والمنتجين على صناعه الحرير لتحقيق ارباح كبيره تعود على الاقتصاد المصري القومي.
وشدد على ضرورة إزالة معوقات توطين صناعه الحرير في مصر والتى من أهمها الغاء الرسوم الجمركيه على استيراد دوده القز أو الحرير من الخارج ويجب اعفاء مربى ديدان الحرير من الجمارك والضرائب من أجل جذب المستثمرين للدخول في مجال إنتاج الحرير في مصر إضافة إلى ذلك إنخفاض المساحات المنزرعه بأشجار التوت بعد أن تعرض العديد منها الى القطع الجائر للاشجار الى توافر الغذاء الرئيسى ليرقات ديدان الحرير بجانب إلى ذلك عدم وجود عدد كافي من المراكز والمعامل المتخصصه في تربيه وإنتاج دلال الحرير حيث يتم الإعتماد كليه على معهد بحوث الحرير بوزاره الزراعه ومعهد بحوث وقوات النباتات بالشرقيه أضف إلى ذلك نقص الخبره والمعرفه لدى المربين حيث لا يوجد عدد كافي من المهندسين الزراعيين المتخصصين في إنتاج وتربيه ديدان الحرير و لا توجد قاعده بيانات لمربي ومنتجى الديدان الحرير الطبيعي في مصر واضف إلى ذلك بالرغم من التقدم تواجه صناعه الحرير تحديات بيئيه مثل التغيرات المناخيه واستخدام الألياف الصناعيه في الأسواق وتقلبات الأسعار في الأسواق العالميه لكن يجب إتباع الممارسات الزراعيه الجيده والمستدامه لتقليل أثار التغيرات المناخيه وذلك بسبب تزايد الطلب
أشار يوسف الى وجود تعاون مشترك بين وزاره الزراعه والتجارة والصناعة وجهاز تنمية المشروعات وممثل المحافظات المستهدفة خاصة محافظة الشرقية والجهات البحثيه ومؤسسات المجتمع المدني وجهاز شؤون البيئه ووزاره البيئه ووزاره التضامن الاجتماعي بهدف توطين صناعه الحرير في مصر مع ضروره التوسع في تعظيم القيمه المضافه والاهتمام بالتصنيع الزراعي للحرير الخام وذلك بانشاء معامل ومراكز في جميع المحافظات لتربيه ديدان الحرير بهدف زياده انتاجيه الحرير الخام والوصول الى انتاج 100 طن حرير خام سنويا الامر الذي يحقق ما يقرب من 400 طن حرير خام سنويا خلال خمس سنوات لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر لذلك علينا التفكير خارج الصندوق وتعظيم القيمه المضافه بالتوسع بزراعه اشجار التوت خاصه الاصناف المتحمله للجفاف والتغيرات المناخيه وذراعتها في المناطق المستصلحه حديثا خاصه اصناف التوت البلدي والهندي القذني وصنف روزا والتوت الياباني والعماني بهدف توفير غذاء لديدان الحرير.
وأوضح أستاذ الزراعة الحيوية ان الموطن الاصلي لاشجار التوت دولتى الهند والصين وفى عام 2900 قبل الميلاد دخلت ديدان الحرير وأشجار التوت إلى مصر على يد مسيو جونيه أثناء الحملة الفرنسية على مصر وتم زراعة التوت لأول مره في مركزي الباجور وسرس اللبان بمحافظه المنوفية حيث يوجد 200 صنف من أشجار التوت على مستوى العالم و تعتمد الزراعة على دراسات وتحاليل سابقه لعوامل البيئه من درجات الحرارة والرطوبة وعدد ساعات سطوع الشمس ونوع التربة ومدى جوده المياه للزراعة ومن أهم الأصناف الصنف البلدي الصنف الرومي الصنف لوو الصنف الياباني صنف روزا الصنف الصيني وايضا الصنف التوت الهندي القزمي غزير الأوراق وهو مفضل لتربيه ديدان القز أو الحرير وتعتبر أشجار التوت من النباتات سريعه النمو تتحمل الظروف البيئيه القاسية والتغيرات المناخيه حيث يمكن جمع الأوراق عدة مرات طوال العام وتنمو أشجار التوت في التربه الرملية والطينية الرملية وإذا تم زراعتها في الأراضي المالحه أو القلويه أو عالية الحموضة يتم إضافة الجبس الزراعي مع الإهتمام بالتسميد العضوي لضمان إنتاجية عالية من أوراق التوت حيث أن تربيه ديدان الحرير الناتجه من واحد جرام من البيض يتطلب 1 متر مكعب من أوراق التوت بالاضافة إلى أن تكاليف إنتاج ورق التوت يمثل 60% من تكلفه إنتاج الحرير .
أشار يوسف إلى أن مصر كانت من أولى دول العالم المنتجه للحرير الخام اللازم لصناعه المنسوبات المختلفه لكن صناعه الحرير تراجعت لأسباب عديده أهمها التوقف عن إنتاج الحرير الخام وذلك بسبب اغراق السوق المصري بالحرير المستورد من الصين رخيص الثمن وبسبب التنمية الإقتصادية في الصين منعت الصين تصدير الحرير إلى مصر فاصبح التجار المصريين مضطرون لشراء حرير سيء رديء من الخارج الأمر الذي جعل مصنعى منتجات الحرير مضطرين لاستخدامه في الصناعه مما أدى إلى تدهور صناعه الحريرو بتوجيهات من القياده السياسية تم وضع إستراتيجية متكاملة على أسس علمية وتطبيقيه لإحياء وتوطين صناعه الحرير في مصر حيث تعتبر معظم محافظات مصر مناسبة لهذه المبادرة وتعتبر هذه المبادرة مشروع زراعي صناعي سكني حيث يتم زراعة قرى المحافظه بأصناف التوت المختلفه خاصه صنف التوت الهندي لانتاج أوراق التوت اللازمه لتغذيه ديدان الحرير خطوة هامة ورئيسيه لإنتاج الحرير الخام حيث تعتبر معظم محافظات مصر بيئه ومناخ صالح جدا لتربيه دوده القز وإنتاج الحرير في فتره الصيف وعلى أساس أن الظروف المثلى للتربيه تحتاج إلى درجات حراره تتراوح ما بين 24 إلى 28 درجه مئويه ورطوبه نسبيه 75% وهذه الظروف متوفره في عدد كبير من المحافظات بالاضافة إلى أن معظم المحافظات مجتمع ريفي ونأمل أن تكون بدايه توطين تربية وإنتاج الحرير من زراعه شتلات التوت وحتى انتاج شرانق ديدان الحرير وإنتاج الخيوط الحريريه مشروع قومى لتحقيق حلم الدوله في انتاج 100 طن سنويا وتحقيق الاكتفاء الذاتي خلال 4 إلى 5 سنوات .
وأضاف يوسف أن الصين والهند تهيمن على الإنتاج العالمى من الحرير الطبيعى حيث تتصدر الصين دول العالم في إنتاج الحرير و تنتج حوالي 150 ألف طن سنويا باستثمارات تتعدى 10 مليار دولار سنويا تساهم بحوالي 54% من إنتاج الحرير العالمي يليها الهند تساهم بحوالي 17% في إنتاج الحرير في العالم وبذلك تهيمن الصين والهند على 71% من صناعه الحرير عالميا و توفر صناعه الحرير 9 مليون فرصه عمل للشباب في الهند 20 مليون فرصه عمل في الصين و 100 ألف فرصه عمل فى البرازيل وعملت صناعه الحرير على خفض نسبه البطاله 25% في الصين و 20% في الهند.
و أشار أستاذ الزراعة الحيوية إلى أن إنتاج مصر من الحرير الطبيعي الخام حوالي 1.5 طن سنويا في حين أن الاستهلاك السنوى فى التصنيع 350 طن سنويًا لكن القيادة السياسيه أدركت خطورة الأمر فكانت اشارة البدء في 2019م بتدشين مبادرات ومشروعات تنموية لتوطين صناعه الحرير في مصر الأمر الذي يحقق ما يقرب من 400 طن حرير خام سنويا خلال خمس سنوات لتحقيق الإكتفاء الذاتي في مصر.
وأوضح يوسف أن إقتصاديات تربية دودة الحرير لإنتاج الحرير الطبيعي أهمها توفير فرص عمل للشباب خاصة المرأه المعيله في الريف المصري الأمر الذي يؤدى إلى خفض البطاله عن طريق توفير فرص عمل للشباب بصوره مباشره وغير مباشره داخل قرى الريف المصري خاصة الأمر الذي يقلل الهجره الداخلية من الريف الى المدن أضف إلى ذلك خفض الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج في صناعة الحرير الأمر الذي يخفض حجم الواردات ويقلل الضغط على الدولار و ذلك تعظيم القيمة المضافة للمنتج الخام من خلال تحويل الحرير الخام بعد الصباغه إلى منتجات اخرى تعظم القيمه المضافه مثل تحويل الحرير الخام إلى مفروشات وسجاد حرير وملابس حريرية مع تشجيع المزارعين والفلاحين والمربيين على زراعه التوت الهندي القزمي سريع النمو حيث يتم زراعته داخل الصوب الزراعيه على سبيل المثال مساحه الصوبه 525 متر مربع تكفي لزراعه 1500 شتلة من التوت الهندي تكفي لتربيه ديدان الحرير الناتجه من 12 جرام بيض على أساس أن العلبه تحتوي على 12 جرام بيض سعرها 600 جنيه تقريبا تنتج حوالي 20000 دوده حرير تعطي من 25 الى 30 كجم شرانق طازجه تعطي 8.5 إلى 9 كجم شرانق جافه وفي النهايه تعطي حوالي 4 كجم حرير خام و نصف كيلو جرام حرير غزل فى مدة حوالي 34 يوم حيث في تلك الفتره تتغذى ديدان الحرير على حوالي 600 كيلو جرام اوراق توت فى مساحه 4 × 6 متر مربع اى حوالى 24 متر مربع مع توفير مخزن أوراق التوت حوالي 5 متر مربع على أساس أن سعر 1 كيلو جرام حرير طبيعي من 3 الى 5 آلاف جنيه و المكسب يتراوح من 12 الى 20 ألف جنيه في مدة التربية تقريبا.
وأيضا فان توطين صناعة الحرير الطبيعى فى مصر تعمل على تعظيم القيمه المضافه للمنتج الخام وذلك من خلال تحويل الحرير الخام بعد الصباغه إلى منتجات أخرى مثل تحويل الحرير الخام الى مفروشات وسجاد حرير وملابس حريرية وتصنيع الستائر والشيفون ومنتجات العناية بالبشرة وإستخدامه في الأزياء والأوشحه الفاخرة بهدف تصديرها للخارج لتحقيق العملة الصعبة الامر الذى يحقق فرص عمل للشباب خفض الفجوه بين الاستهلاك والانتاج في صناعه الحرير الامر الذي يخفض حجم الواردات لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر الامر الذى يساعد فى تحقيق حلم الدولة فى 100 مليار دولار صادرات عامة سنويا.
كما أن مبادرة توطين صناعة الحرير الطبيعى فى مصر
تساهم في استخراج خيوط الجراحه الطبية اللازمه للعمليات الجراحيه وعمليات التجميل من ديدان الحرير من جزء يسمى المخزن وهو أحد مكونات غدة الحرير فى الجهاز الهضمى لديدان الحرير بالاضافة إلى صناعة الصابون الطبى من المياه المستخدمة فى حل الشرانق حيث تحتوى على نسبة عالية من مادة السريسين وهى عبارة عن أحماض أمنية تيروزين والالانين بالإضافة إلى استخلاص الزيوت الطبية من العذارى لاستخدامة فى علاج التهابات والم المفاصل .
كذلك فإن مبادرة توطين صناعة الحرير الطبيعى مردود على قطاع الزراعة العضوية حيث يتم الإستفادة من مخلفات ديدان الحرير وتحويلها إلى أسمده حيوية وعضوية مثل الكمبوست والفيرمى كومبوست الضرورية لقطاع الزراعة العضوية لإنتاج محاصيل زراعية خالية من متبقيات المبيدات.
كما يمكن إستخدام مخلفات ديدان الحرير كغذاء وعلف لتربية الأسماك في المزارع السمكية حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين بالاضافة إلى إستخدام مخلفات ديدان الحرير كغذاء أو علف لطيور الزينه والدواجن بتجفيف عذارى ديدان الحرير بغرض إنتاج مسحوق مركزات للإعلاف يدخل في صناعه الأعلاف كمصدر للبروتين لتقليل نسبة الإعتماد على الأعلاف التقليدية ولو بشكل جزئي.
البعد البيئى من مبادرة توطين صناعة الحرير الطبيعى فى محافظة الشرقية لأشجار التوت دور كبير في الحد من ظاهره التصحر والتغيرات المناخيه أيضا كمصدر للسياحة الداخلية وتوفير الأوكسجين وتقليل ثانى أكسيد الكربون المسؤول الأساسي عن الاحتباس الحرارى حيث الشجرة المتوسطة تمتـص يومياً 2 كجم من ثانى أكسيد الكربون وتنتج 274 لتراً من الأكسجين يومياً أي ما يقرب من نصف إحتياجات الإنسان العادى البعد الإقتصادى من مبادرة توطين صناعة الحرير الطبيعى أشجار التوت مصدر هام لانتاج الاخشاب وتعظيم القيمه المضافه من خلال التوسع فى زراعته الأخشاب الناتجة من أشجار التوت تتميز بكتلة خشبية كبيرة ومقاوم للآفات الحشرية ويصلح لصناعة الفحم على أساس أن مصر مستورد للاخشاب حيث الشجره الواحده تنتج في المتوسط من 20 إلى 25 كجم ثمار توت سنويًا فيصل سعر الكيلو إلى أكثر من 50 جنيه ويوجد أصناف من أشجار التوت مثل التوت الهندى القزمى بمعدل 7 آلاف شتله للفدان تعطي من 30 إلى 40 طن أوراق للفدان الواحد تستخدم لتربيه ديدان الحرير بالإضافة إلى تطبيق منظومة التصنيع الزراعي لثمار التوت يمكن تحويلها لعصائر ومربات وبودر وإنتاج الصبغات الطبيه والمستخلصات الطبيعية فى المجال الطبى
اما البعد الاجتماعى من مبادرة توطين صناعة الحرير الطبيعى فى مصر تعزيز التمكين الاقتصادي للشباب والسيدات خاصه المراه المعيله وذوى الهمم بتوفير فرص عمل بصورة مباشرة وغيرة مباشرة في قرى الريف المصرى الأمر الذي يؤدي إلى خفض البطاله بالتالى تقل الهجره الداخليه من الريف الى المدن.
كما تهدف المبادرة إلى تحويل الأسرة الريفية من أسرة مستهلكة الى أسرة منتجة الأمر الذى يؤدى إلى زياده دخل الاسرة الريفي وذلك من خلال تشجيع جمعيات تنميه المجتمع بقرى الريف المصري على نشر الوعي والثقافه لتربيه وانتاج ديدان القز وانتاج الحرير.
التفكير خارج الصندوق
التفكير خارج الصندوق وربط مراكز انتاج ديدان الحرير بالصوب الزراعيه وبالمزارع السمكيه معا في مكان واحد حيث يتم زراعه اشجار التوت على حواف المزارع السمكيه ويتم تربيه ديدان الحرير مباشره على الأشجار بحيث فضلات ديدان الحرير تسقط مباشره في المزارع السمكيه كغذاء للاسماك وفي نفس الوقت المزارع السمكيه متصله بالصوبه الزراعيه عن طريق السماده حيث يتم رى الصوب الزراعيه بمياه المزارع السمكيه كمصدر للازوت الطبيعي كسماد طبيعي
مقترحات لتوطين صناعه الحرير في محافظة الشرقية ومردودها لخفض الاثار الجانبية للتغيرات المناخية المساحة الإجمالية لطول الترع والمصارف على مستوى الجمهورية حوالى 54 ألف كم طولى منها 34 ألف كم طولى ترع وحوالى 20 ألف كم طولى مصارف ولو اخذنا مثال لمحافظة الشرقية تبلغ المساحة الإجمالية لطول الترع حوالى 2400 كم طولى والمصارف حوالى 1700 كم طولى بالتعاون بين المحافظة وكلية ومديرية الزراعة وجهاز شؤون البيئة والوحدات المحلية لزراعة أشجار التوت علي جانبي الترع والمصارف المبطنة وغير المبطنة في حالة الترع المبطنة يتم زراعة اشجار التوت على حافة الأراضي الزراعية المقابلة لجهة التبطين لإتاحة الفرصة لإجراء عملية التكريك والتطهير حيث يتم زراعة شجرة كل 20متر طولى مزدوج اذا 2400 كم طولى ترع يحتاج 240 الف شجرة ولدينا حوالى 1700 كم طولى مصارف تتطلب مايقرب من 170 ألف شجرة بهدف إنتاج الكميات الكافية من اوراق التوت اللازم لتغذية ديدان الحرير اللازمة لإنتاج الحرير الطبيعي كمشروع قومى فى المحافظة.
وأشار إلى أنه لابد من التفكير خارج الصندوق وهو توفير العماله الفنيه المدربه ذات الخبره وذلك من خلال الاهتمام بطلاب المدارس الثانويه الزراعيه لانهم ثروه كبيره من خلال إنشاء أقسام متخصصه داخل المدارس الفنيه خاصة المدارس الثانوية الزراعية مزودة بمعامل ومراكز بأعلى تكنولوجى وبرامج تدريبيه معتمده للعماله لتربيه ديدان الحرير بهدف زياده إنتاجية الحرير الخام الأمر الذى يشجع توطين صناعة الحرير الطبيعى فى مصر.
كذلك يجب تقديم حوافز ماديه للمنتجين بجانب تقديم الدعم الفني والمادى في مراحل الانتاج المختلفة مع ادراج صناعه انتاج الحرير ضمن برنامج دعم الصادرات تقديم تمويل وقروض ميسره لمربي ديدان الحرير في قرى الريف المصري خاصه المراه المعيله. توقيع بروتوكولات تعاون بين المستثمرين اوالقطاع الخاص والقطاع الحكومى وممثل المحافظات بهدف التوسع في زراعه اشجار التوت وانشاء معامل لتربيه ديدان الحرير باعلى تكنولوجيا ومعامل للصباغة والتصنيع .
وأوضح الدكتور محمد يوسف أنه يمكن تنظيم دورات تدريبيه للشباب الخريجين وصغار المربين الأمر الذي يؤدي الى توطين صناعه الحرير في مصر ويجب دعم مزارعي أشجار التوت ومربى ديدان الحرير سواء دعم مادي أو دعم فني بالإضافه الى توفير المعدات ومستلزمات الانتاج مع توفير ماكينات عاليه التكنولوجيا لحل الشرانق إلى خيوط ذات سمك وقطر واحد متماثل لضمان نجاح التسويق.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية