تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : حصواتهم ألماس و دموعهم كريستال علاقة الخوارق البشرية بـ "الباراسيكولجى"
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

حصواتهم ألماس و دموعهم كريستال.. علاقة الخوارق البشرية بـ "الباراسيكولجى"

عاطف طفل المصري أثارت قصته ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعد أن قالت والدته إن ابنها يعاني من حالة طبية نادرة تتمثل في خروج "حصوات" من مجرى البول، تتشابه في خصائصها مع الأحجار الكريمة وخاصة الألماس.

نقلت وسائل إعلامية عن والدة عاطف البالغ من العمر 13 عاما أنه فى يناير الماضى استدعاها ليخبرها بخروج حصوة غريبة في أثناء تبوله، تم نقلته إلى المستشفى على الفور، وفي اليوم التالي، خرجت منه ثماني حصوات ذات ألوان جذابة وشكل مميز، ثم تكرر الأمر في يوليو الماضى حين أخرج 33 حصوة أخرى، مشيرة إلى أن ذلك دفعها لزيارة دكتور مختص والذي أخبرها بأن تلك الحصوات أحجار كريمة وطلب منها تحليلها.

وتعجّب الأطباء من النتائج التي أظهرت تشابهاً كبيراً في خصائص هذه الحصوات مع الأحجار الكريمة، وخصوصاً الألماس، وقالت أم عاطف أن المستشفى رفضت تسليمها تلك الحصوات بدعوى أنها أحجار كريمة، وبعد إصرارها حصلت على عدد ضئيل منها فقط ووقعت على إقرار بتسلم العينات، وناشدت والدة الطفل المتخصصين في مصر لمساعدة ابنها، وأنها لم تجد تفسيراً علمياً لما يحدث، كما طالبت المختصين في مجال الأحجار الكريمة بالاطلاع على الحصوات التي بحوزتها، وعبرت عن أملها في إنهاء حالة الجدل المثارة حالياً حول الطفل.
ش

وتعليقاً على ذلك، شكك أستاذ جراحة المسالك البولية بمعاهد الصحة الوطنية الأميركية "مايكل تايلور"، في صحة هذه الادعاءات، حيث لا يوجد تفسير علمي منطقي لمثل هذه الظاهرة، كما أكد أنه لا توجد أي حالة علمية معروفة يمكن أن تؤدي إلى إنتاج الجسم لأحجار كريمة، قائلاً: "في حالات نادرة جدا قد يؤدي الاضطراب الأيضي أو الوراثي إلى إفراز مواد غير عادية في البول، ومع ذلك لا توجد حالة معروفة من شأنها أن تجعل الجسم ينتج أحجاراً كريمة".

والبشر الخوارق للطبيعة لهم قصص متعددة، ومنها شاب هندي لا يتجاوز عمره 22 عاما "يبكي الدم"، وحسب موقع "ذا صن"، فإن الشاب الهندي قصد المستشفى بعد أن تكرر معه الأمر للمرة الثانية، والغريب في الموضوع أن التحاليل والاختبارات الطبية لم تكشف عن السبب وراء "بكاء الدم" عند هذا الشاب، وخاصة أن الاختبارات أوضحت أن عيني الشاب تعملان بطريقة طبيعية.
 

وأيضا امرأة أرمينية تبكي دموعاً من الكريستال، ويقف الأطباء عاجزون عن معرفة السبب أو علاجها، حيث تبكي ساتنيك كازاريان (22 عاماً) من أرمينيا 50 دمعة من "الكريستال" يومياً، ما جعل حياتها تتحول إلى معاناة حقيقية، بحسب "الدايلي مايل" البريطانية.

وأيضا مربية الأطفال البرازيلية، لورا بونسا، التى تعاني منذ 2015، من مرض نادر يجعلها تبكي دموعا من الكريستال، والتي تضطر لإزالتها نحو 30 مرة في اليوم، حيث تتكون رقائق كريستال بيضاء في عينها كفقاعات رقيقة داخل العين، ثم تصبح تلك الفقاعات الرقيقة إلى صلبة، وعندها تضطر لإزالتها مع الألم الشديد، لتخرج قطع بحجم البلورات البيضاء الصلبة.

ومن أكبر التحديات التي ما زالت تواجه هذه العلوم بصورة خاصة هي القدرات الخارقة التي تظهر عند بعض الأشخاص، كقدرتهم على التخاطر مع الآخرين، أو قدرتهم على تنبؤ المستقبل، أو قدرتهم على التأثير على جسم مادي من خلال التركيز أو مشاهدة الأشباح والتخاطب مع الموتى، وغيرها من هذه الظواهر الخارقة التي يعتقد البعض منا بأنه يمتلكها.

هذه القدرات الخارقة لفتت أنظار بعض الباحثين مما جعلهم يتجهون لدراسة هذه الظواهر والتحقق منها، من خلال علم يعرف بعلم "البارا سيكولوجي"، ومن أشهر المراكز البحثية المتخصصة هو المركز البحثي الموجود فى جامعة إدنبرة، وآخر في جامعة لندن، كما إن هناك عددًا من الجامعات تدرس مقررات دراسية حول خوارق القدرات البشرية.

ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير نسبيا من الناس العاديين الذين ليست لهم قدرات خارقة معينة، والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية، كالأم وطفلها والزوج وزوجته.
ومن أشهر الأشخاص في مجال الباراسيكولوجي إدجار كايس وكان يُعرف بلقب "النبي النائم"، حيث كان يدلي بتوقعات ورؤى حول المستقبل أثناء فترة من الغيبوبة أو النوم، وأيضا

هناك العديد من الأشخاص الذين يُعتبرون غير عاديين أو خارقين للطبيعة بسبب قدراتهم التي تتجاوز حدود الممكن مثل ديفيد بلين ويشتهر بإنجازاته المدهشة، مثل الصمود في جعبة زجاجية تحت الأرض، أو الصمود في كيس بلاستيكي لأيام دون طعام، وجيمس هِسَ وقد اشتهروا بقدراته في التحكم في درجة حرارة جسمه والتحمل لدرجات حرارة شديدة بفضل تقنيات التنفس والتركيز، وايضا تومي
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية