تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : بعد زيادة الطلاق .. دراسة نفسية تحدد الأسباب و تضع حلولا لفشل العلاقات الأسرية
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

بعد زيادة الطلاق .. دراسة نفسية تحدد الأسباب و تضع حلولا لفشل العلاقات الأسرية

في عام 1992 وضع الطبيب النفسي جون جوتمان وغيره من الباحثين في جامعة واشنطن اختباراً يسمى «مقابلة التاريخ الشفوي»، حيث يطلبون من الأزواج التحدث عن جوانب مختلفة من علاقتهم الزوجية ومن خلال تحليل المحادثات، وجد الباحثون بعض العوامل التي تتنبأ بأن الأزواج يتجهون إلى الطلاق.

وفي كتاب لعالم النفس جون جوتمان بعنوان "ما الذي ينبئ بالطلاق"، صنّف فيه السلوكيات التي تدمر العلاقات الأسرية بأربعة تجلّيات للذي يسميه "ضعف التواصل"، وهي الازدراء والنقد وطريقة الدفاع عن النفس والانسحاب وهو أكبر مؤشر على فشل العلاقة.
والنقد يتمثّل بمهاجمة شخصية الشريك يعد سلوكا مدمرا من الدرجة الثانية للعلاقات الأسرية أو الاجتماعية  والاحتقار "مثل الشتائم والتشهير والسخرية" هو تجاوز للنقد أو قول الشيء السلبي.

ويحدث ذلك عندما يؤكد أحد الشركاء أنه أكثر ذكاءً، أو يتمتع بأخلاق أفضل، أو أنه ببساطة إنسان أفضل من الآخر، ونتيجة لذلك يشعر الشريك في الطرف المتلقي بأنه غير مستحق وغير محبوب وعندما يصبح هذا النوع من السلوك مألوفا فإن أي علاقة، ناهيك عن الزواج، تصبح في مأزق.
وإذا كان الازدراء في لغة التواصل يعني التعبير عن عدم احترام شركائنا، فإن النقد يتمثّل بمهاجمة شخصية الشريك، وهو السلوك الذي تعتبره الدراسة مدمرا من الدرجة الثانية للعلاقات الأسرية أو الاجتماعية.

وتصنّف الدراسة سلوكيات التجاهل أو تقاسم الغرف والمشتركات، وهي المظهر السلبي الرابع في التواصل، بأنه الانسحاب الذي يتمثل بإقامة الجدران بين الشركاء بما يعمم أحاسيس التجاهل والتصرف بانشغال يدمر لغة ونسيج الاتصال.

وترى الدراسة أن ان هناك مقترحات للعلاج منها هو أن يحدد أحد الشريكين ما يشعر به بالضبط، ضيقا أو حزنا لما بات يعصف بهذه العلاقة، والثاني هو التقدم بمبادرة لتجريب طريقة أخرى في الحوار والتواصل كما يجب أن تزيد عباراتنا وإيماءاتنا الإيجابية عن العبارات والإيماءات السلبية

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية