تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يتسلح المدرب الإسباني تشابي ألونسو بالهدوء في مقاربته للمواجهة الألمانية البحتة بين فريقه باير ليفركوزن وبايرن ميونخ الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقد لا يتمتع ألونسو بالخبرة الكافية على الصعيد التدريبي بما أنه يخوض فقط موسمه الثاني الكامل كمدرب على صعيد الكبار، لكن الإسباني محنّك في ما يتعلق بالمسابقة القارية الام استنادًا إلى مسيرته كلاعب.
وأحرز ألونسو لقب دوري الأبطال مرة مع كل من ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني عامي 2005، و2014، في مسيرة دافع خلالها عن ألوان بايرن ميونيخ بالذات لـ3 مواسم، ووصل إلى النهائي مرة أيضا عام 2007، ونصف النهائي 6 مرات.
وإلى جانب مسيرته الناجحة كلاعب على صعيد الأندية، توّج ألونسو مع منتخب بلاده بكأس أوروبا 2008، و2012، ومونديال 2010.
وبإشراف ألونسو الذي وصل إلى "باي أرينا" في أكتوبر 2022، لم يخسر ليفركوزن أيا من مبارياته الست مع بايرن، ففاز في 3 وتعادل في مثلها.
لكن مواجهة الأربعاء ستكون الأولى بينهما على الصعيد القاري، وقد تلعب خبرة ألونسو في الأحداث الكبرى دورًا حاسمًا جدًا بالنسبة لليفركوزن.
وتحضّر ليفركوزن لزيارة ملعب "أليانز أرينا" الذي سيكون مسرحًا للنهائي في 31 مايو، بأفضل طريقة من خلال فوزه الكبير السبت بالبوندسلجا على أينتراخت فرانكفورت 4-1، ليُبقي على فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن بايرن المتصدر وبالتالي على آماله الضئيلة بإحراز اللقب للموسم الثاني تواليًا.
وفي حديثه بعد مباراة السبت، قال ألونسو إن الهيمنة المحلية لا تعني الكثير عندما يصدح نشيد دوري أبطال أوروبا في الملعب، مضيفًا: "لا يهم (الفوز السبت). المباراة التالية هي دائمًا الأكثر أهمية. ستكون صعبة جدًا بالنسبة لنا، وستكون تحديًا كبيرًا".
وتابع "نحن في حالة جيدة. نريد أن نظهر مرة أخرى قدرتنا على مقارعة بايرن. لكننا نعلم أيضا أن دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني مختلفان تمامًا. دوري أبطال أوروبا أكثر عاطفية. التحكم في المشاعر هو الأهم. 5 دقائق سيئة، وسترحل (تغادر المسابقة)".
"التعامل مع اللحظات السيئة"
كان أداء ليفركوزن جيدا جدا هذا الموسم، لكن الفشل في السيطرة على العواطف كلّف فريق ألونسو الكثير.
فعلى ملعب أتلتيكو مدريد، كان ليفركوزن الفريق الأفضل لكنه خسر (1-2) بعدما وقع فريسة لمكر فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني.
بعد التقدم بهدف في الشوط الأول، ولعبه ضد 10 لاعبين، سمح لاعبو ليفركوزن لعواطفهم بالتغلب عليهم وأنهوا المباراة بـ10 لاعبين، واستقبلوا هدف الهزيمة الذي سجله الأرجنتيني جوليان ألفاريز في الدقيقة الأخيرة.
وقال لاعب خط الوسط السويسري جرانيت تشاكا الذي عادت الحياة إليه بعد مغادرة أرسنال قبل عامين من أجل العودة لألمانيا، إن الاستقرار سيكون المفتاح.
وأضاف "أعتقد أننا مستقرون بما يكفي لإسقاط بايرن. في الدوري، دعونا نرى أين ستكون الأمور بعد 34 مرحلة. لكن هناك بالتأكيد الكثير الذي يمكن كسبه في دوري أبطال أوروبا".
في حين يعتبر بايرن من عمالقة دوري الأبطال بإحرازه اللقب 6 مرات، يبقى الوصول لنهائي 2002 حين خسر أمام ريال مدريد أفضل نتيجة لليفركوزن في المسابقة.
ويأمل ليفركوزن في تعويض الافتقار النسبي للسمعة الأوروبية من خلال الاعتماد على الثقة التي اكتسبها من المواجهات السابقة مع بايرن خلال حقبة ألونسو الذي قال "نعرف بعضنا البعض جيدا وتواجهنا مؤخرا في 15 فبراير في الدوري على أرض ليفركوزن الذي أقصى منافسه من ثمن نهائي الكأس في أوائل ديسمبر بالفوز عليه في معقله 1-0)".
وشدد ألونسو: "نحن بحاجة إلى محاولة التعامل مع اللحظات السيئة التي قد نمر بها، لأن هذا هو دوري أبطال أوروبا، أن تتجاوز اللحظات الصعبة وعدم ارتكاب الكثير من الأخطاء".
وأضاف "نحن نلعب في أليانز، ثم نلعب على أرضنا.، إنه بايرن، إنه أفضل فريق في ألمانيا، الفوز لا يكون دوما من نصيب الفريق الأفضل، لكن سنرى ما سيحصل".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية