بمساعدة أذرع الروبوت الطبي دافنشي وفي تطور يحدث للمرة الأولى على مستوى العالم ، تمكن أطباء من إسبانيا من زراعة رئة لمريض ظل يعانى لأعوام من مرض التليف الرئوي،.

وقام أطباء الجراحة بشق طوله ثمانية سنتيمترات فقط، وقاموا بزراعة الرئة طفيفة التوغل وتكللت العملية بالنجاح، حيث اعتمد الجراحون على حصر الجرح فقط بالأنسجة الرخوة، من دون لمس أي ضلع في القفص الصدري، مما سهل عملهم وانعكس بشكل إيجابي على نجاح سير العملية.

وكانت الأساليب القديمة لزراعة الرئة، تتطلب إحداث شق بطول ثلاثين سنتيمترا، وقص بعض الأضلاع في القفص الصدري، مما قد يرفع خطر الآثار الجانبية الطارئة خلال العمل الجراحي و كانت تلك العملية أقل ألماً بالنسبة للمريض وأكثر دقة للجراحين.

وقال الأطباء، إن هذه العملية ستمهد الطريق لإجراء جراحات لزراعة أعضاء في جسم الإنسان، بطريقة الجراحة طفيفة التوغل كما أنها ستحسن من جودة حياة المرضى، وتقلل من المضاعفات والأعراض التي تحدث عادة بعد العمليات التقليدية كالالتهاب والنزيف والألم.

وزراعة الرئة هي إجراء جراحي لاستبدال الرئة المُصابة أو الضعيفة بأخرى سليمة؛ عادةً من متبرِّع متوفى وتُجرى عادةً للأشخاص الذين جربوا أدوية أو علاجات أخرى دون أن تتحسن حالاتهم بدرجة كافية.

وعملية زرع الرئة ليست علاجًا مناسبًا لكل شخص قد تشير بعض العوامل إلى أنكَ لست مؤهلًا جيدًا لعملية زرع الرئة بينما ينظر مركز زرع الأعضاء في كل حالة على حِدة ربما لا تكون زرع الرئة خيارًا مناسبًا في الحالات التالية:

لديك عدوى نشطة

لديك تاريخ طبي شخصي حديث من السرطان

إصابتك بأمراض خطيرة مثل أمراض الكلى، أو الكبد، أو القلب

عدم رغبتك أو قدرتك على إجراء التغييرات اللازمة في نمط حياتك للحفاظ على سلامة الرئة المتبرَّع بها وصحتها، مثل الامتناع عن شرب الكحول أو الامتناع عن التدخين

عدم امتلاكك شبكة داعمة من الأسرة والأصدقاء